
عاد رائدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى الأرض بعد أن أمضيا تسعة أشهر في الفضاء، حيث هبطا بنجاح في خليج المكسيك بواسطة مركبة تابعة لشركة سبيس إكس.
وغادر رائدا الفضاء محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سبيس إكس كرو دراجون في وقت مبكر من يوم الثلاثاء وبمرافقة رائد الفضاء الأمريكي نيك هيج ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، هبطوا قبالة سواحل فلوريدا بعد رحلة هبوط استغرقت 17 ساعة.
وكان ويليامز وويلمور وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في بداية يونيو ضمن أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج، حيث كان من المفترض أن تستمر مهمتهما لمدة أسبوع فقط، لكن مشكلات تقنية متعددة في المركبة تسببت في بقائهما عالقين في الفضاء.