همزة وصل -
انتعش اليورو من أدنى مستوى في 3 أسابيع الذي لامسه في وقت سابق من جلسة الخميس، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والشاحنات الخفيفة يبدأ تطبيقها الأسبوع المقبل، وذلك رغم العزوف عن المخاطرة بسبب احتمال اندلاع حرب تجارية واسعة.
وكان رد فعل أسواق العملات على الرسوم الجمركية خافتاً إلى حد كبير، فيما تركزت معظم التحركات في الأسواق المالية على أسعار أسهم شركات صناعة السيارات.
وارتفع اليورو 0.3 في المئة إلى 1.078625 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في 3 أسابيع عند 1.0733 دولار في التعاملات المبكرة. وصعدت العملة اليابانية قليلاً إلى 150.17 ين للدولار.
وتراجع البيزو المكسيكي 0.5 في المئة إلى 20.2054 للدولار خلال التداولات الآسيوية. واستقر الدولار الكندي عند 1.4261 دولار.
وبلغت قيمة واردات الولايات المتحدة من السيارات والمنتجات المرتبطة بها 474 مليار دولار في 2024، بما في ذلك سيارات ركاب بقيمة 220 مليار دولار. وكانت المكسيك واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وألمانيا، وهي من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة، أكبر الموردين.
وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم «قد يطيل ذلك أمد حالة عدم اليقين التجاري، ويثير تساؤلات حول مدى التغيير الجذري الذي يسعى ترامب لإحداثه في التجارة العالمية».
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.33 في المئة إلى 104.29. وكان المؤشر لامس أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع في الجلسة الماضية.
وتترقب الأسواق حالياً الرسوم الجمركية المضادة المقرر إعلانها الأسبوع المقبل.
ويخشى المستثمرون تداعيات الرسوم الجمركية على النمو والتضخم في الولايات المتحدة، وذلك رغم أن احتمال فرض رسوم أقل من المتوقع عزز المعنويات في الآونة الأخيرة.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.21 في المئة إلى 0.6311 دولار، كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.23 في المئة إلى 0.5742 دولار.
وزاد الجنيه الاسترليني 0.26 في المئة إلى 1.2919 دولار بعد انخفاضه 0.45 في المئة في الجلسة الماضية، مع تقييم الأسواق لتعليقات وزيرة المالية راتشيل ريفز.
وقلصت ريفز الإنفاق المستهدف في الموازنة أمس الأربعاء في خطوة عززت ثقة المستثمرين.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم في بريطانيا تباطأ إلى 2.8 في المئة في فبراير/شباط من ثلاثة في المئة في يناير/كانون الثاني.
