
أطلقت مديرية التربية والتعليم للواء ماركا، وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، حملة توعوية شاملة بعنوان "مكافحة التدخين الإلكتروني بين طلبة المدارس"، وذلك ضمن الخطة الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي والسلوكي لدى الطلبة بمخاطر هذه الظاهرة المستجدة.
ودشنت الحملة من مدرسة عبد الله بن أم مكتوم الثانوية للمكفوفين، في بادرة تعكس حرص المديرية على شمول جميع الفئات الطلابية، بما فيهم الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، ضمن البرامج التوعوية والوقائية.
واشتملت الفعاليات على جلسات توعوية ومداخلات تفاعلية وعروض تثقيفية سلطت الضوء على الآثار الجسدية والنفسية للتدخين الإلكتروني، إلى جانب توزيع نشرات توعوية من إعداد قسم الإرشاد التربوي ومرشدي المدارس.
وقد تم توحيد موعد تنفيذ الحملة في جميع مدارس اللواء، حيث نظمت كل مدرسة فعاليات متنوعة تضمنت الإذاعة المدرسية، الجلسات الصفية، والأنشطة التفاعلية، بهدف تعميق أثر الرسائل الصحية بين الطلبة.
بدوره، أكد مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أحمد السلامات، أهمية هذه الحملة في تعزيز السلوكيات الصحية، مثنيًا على الجهود المبذولة من قبل إدارات المدارس والمعلمين، كما أشاد بدور قسم الإرشاد التربوي في المديرية، لما له من إسهام بارز في إعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية والتوعوية المرافقة للحملة، وتنظيم الجلسات الحوارية داخل المدارس ومتابعة تنفيذ الأنشطة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبها، أكدت مديرة الشؤون التعليمية في المديرية الدكتورة ختام السواريس، أن هذه الحملة تشكل إحدى الركائز التوعوية المهمة في بناء ثقافة صحية لدى الطلبة، مشيدةً بالتفاعل الإيجابي من الكوادر التعليمية والإرشادية، كما شددت على أهمية استمرارية هذا النوع من الحملات التي تلامس واقع الطلبة وتسهم في حماية صحتهم وسلوكهم داخل المدرسة وخارجها.
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة لوزارة التربية والتعليم لضمان بيئة مدرسية آمنة وداعمة ومحفزة وخالية من الظواهر السلبية والسلوكيات المضرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الصحية المتخصصة.