
شهدت محافظة الإسكندرية المصرية موجة من الأمطار الرعدية الشديدة والرياح العاتية، لتغرق شوارعها في الساعات الأولى من صباح السبت.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية توقعها حدوث موجة ثانية من الأمطار خلال نهار السبت، لافتة إلى بدايتها من محافظة مرسى مطروح قبل امتدادها لتشمل باقي الساحل الشمالي وشمال الوجه البحري، مع تقدم الوقت.
وأضافت الهيئة في بيانها أن جنوب الوجه البحري به فرص لسقوط الأمطار مع تقدم ساعات النهار، ولكن تكون أقل حدة.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وثقت الأمطار الرعدية الشديدة التي فاجأت أهل الإسكندرية، وأصابتهم بالذُعر، وسط آلاف المنشورات التي وثقت اللحظات العصيبة التي أكد الكثيرين أنهم لم يشهدوا مثلها في المدينة الساحلية.
وردت هيئة الأرصاد الجوية المصرية على عدد من تعليقات مستخدمي فيسبوك الذين تساءلوا عن كيفية عدم توقعها ما حدث، موضحة: «بالفعل تم التنبؤ بها والتواصل مع غرفة الأزمات والمحافظة، وتبليغهم بالتنبؤ وكل المستجدات».
من جانبها، أصدرت محافظة الإسكندرية عدة بيانات بعد الأزمة، حيث قرر المحافظ الفريق أحمد خالد سعيد تأجيل موعد بدء امتحانات الشهادة الإعدادية لمدة ساعة، مع تكثيف تواجد حافلات هيئة النقل العام، لتسهيل نقل الطلاب من وإلى مدارسهم، كما وجه الجهات المختصة بتصريف مياه الأمطار وإزالة أي عوائق تؤثر في الحركة أو تعيق صرف المياه، بما في ذلك الإعلانات، الأشجار المتساقطة، وأعمدة الإنارة المتضررة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأحياء وشركات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
كما أعلن الهلال الأحمر المصري دفعه بفرق الاستجابة للسيول في الإسكندرية، للمساندة في سحب السيارات وإنقاذ العالقين، جراء موجة الطقس، التي اصطحبت الأمطار الرعدية الغزيرة، والرياح القوية تجاوزت سرعتها 50 كم/ساعة، في الساعات الأولى من صباح السبت.