
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف خلال الليل «مفاعلاً نووياً» غير موضوع في الخدمة في أراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية، وذلك بمشاركة 40 من المقاتلات.
وأوضح الجيش، في بيان، أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي في آراك في إيران استهدف» أيضاً.
وأضاف البيان، أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووي، ويعمل على إغلاقه بشكل محكم، ويحافظ على سلامته.
وقال البيان، إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل، واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية».
وقال البيان، إن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز، وإن نحو 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت «عشرات المواقع».
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قوات بلاده دمّرت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز.
من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن هناك «آثاراً مباشرة» على جزء من المنشأة الواقع تحت الأرض.
ولطالما نفت طهران سعيها لتطوير سلاح نووي. وبدأ العمل في مفاعل «أراك» البحثي للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب في عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاقية بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي، والتي تم التخلي عنها في عام 2015.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.
وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثي لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضاً مصنعاً لإنتاج المياه الثقيلة.