
تتخذ دول من حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران، مع مرور أكثر من أسبوع على اندلاع الحرب بينهما، واستمرار إغلاق المجال الجوي في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وانغ، إن الحكومة الأسترالية أجلت براً، مجموعة صغيرة من 1200 أسترالي، كانوا يسعون إلى مغادرة إسرائيل.
وسجل نحو 2000 أسترالي في إيران طلبات للحصول على مساعدة.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية، إن 48 نمساوياً غادروا إسرائيل أو الأردن، من أصل 200 شخص تقدموا بطلبات إلى السفارة في تل أبيب. وطلب نحو 100 نمساوي مغادرة إيران.
وأضافت أنه تم إجلاء 44 نمساوياً وأوروبياً إلى تركيا وأرمينيا.
كما قالت الحكومة البلغارية إنها أجلت 17 دبلوماسياً وعائلاتهم من إيران إلى أذربيجان، وستعيدهم براً وجواً.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بلاده أجلت أكثر من 1600 صيني من إيران ومئات آخرين من إسرائيل.
كما قالت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوتشوفا، إن طائرة تحمل 66 شخصاً تم إجلاؤهم من إسرائيل هبطت بالقرب من العاصمة براغ.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن البلاد ستنظم بحلول مطلع الأسبوع قافلة من إيران إلى الحدود التركية أو الأرمينية.
وذكر بارو أن الفرنسيين في إسرائيل يمكنهم ركوب الحافلات من الحدود الأردنية، وتم استئجار طائرة من عمّان.
وفي السياق، انضمت المملكة المتحدة وسويسرا، أمس، إلى قائمة الدول التي سحبت رعاياها وأطقمها الدبلوماسية من إيران.
وأعلنت المملكة المتحدة، أمس، سحب موظفي سفارتها من إيران.
وصرحت وزارة الخارجية في بيان: «نظراً للوضع الأمني الراهن، اتخذنا إجراءً احترازياً لسحب موظفينا البريطانيين من إيران مؤقتاً».
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن سفارتها في طهران ستواصل العمل لتقديم الخدمات الدبلوماسية لرعايا بريطانيا لكن عن بُعد.
كما أعلنت سويسرا، أمس، أنها أصدرت قراراً لوقف عمل سفارتها مؤقتاً في طهران.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية السويسرية، تم إغلاق سفارتنا في إيران مؤقتاً، مشيرةً إلى العمليات العسكرية المكثفة هناك والوضع الميداني غير المستقر أبداً.
وقالت الوزارة في بيان: «غادر جميع الموظفين الأجانب إيران، وهم بأمان»، موضحة أن الموظفين سيعودون إلى طهران بمجرد أن يسمح الوضع بذلك.