دانا حمدان آخر الضحايا.. الوجه المظلم لعيادات التجميل التي دمرت المشاهير

{title}
همزة وصل   -
في السنوات الأخيرة، أصبحت عمليات وحقن التجميل واحدة من أكثر الإجراءات الطبية انتشاراً بين النساء والرجال على حد سواء، مدفوعة برغبة الكثيرين في تحسين المظهر أو مقاومة علامات التقدم في العمر.
إلا أن هذا الانتشار السريع ترافقت معه زيادة ملحوظة في المضاعفات الصحية، نتيجة لجوء بعضهم إلى مراكز غير مرخصة أو أطباء غير متخصصين.
التجميل غير الآمن لم يرحم أحداً
لم تقتصر هذه الظاهرة على أشخاص عاديين كما في حالة العروس المصرية إسراء عادل التي توفيت قبل فرحها بأيام نتيجة إجراء تجميلي بمركز غير مرخص تسبب لها في مضاعفات أدت إلى وفاتها.
بل طالت أيضاً عدداً من المشاهير الذين شاركوا تجاربهم القاسية علناً، وكانت آخرهم الفنانة دانا حمدان التي كشفت عن معاناتها، لتسلط الضوء من جديد على المخاطر الكامنة وراء التجميل غير الآمن.
بداية الأزمة مع جلسة تحفيز الكولاجين
كشفت الفنانة دانا حمدان، عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، عن تعرضها لأزمة صحية حادة إثر خضوعها لجلسة تجميلية في إحدى العيادات بمصر.

وأوضحت أنها حصلت على حقن محفزة للكولاجين، بعد أن أقنعتها العيادة بأن الإجراء لن يغير ملامحها.
لكن المفاجأة كانت نتيجة عكسية غيرت ملامح وجهها بشكل غير مرضٍ، بل تطورت الحالة إلى آلام شديدة أجبرتها على دخول المستشفى، مؤكدة أنها ما زالت تعاني تبعات الأمر منذ أكثر من شهر.
صدمة وتغيرات غير متوقعة
أوضحت دانا حمدان أنها لم تستطع تحمّل الألم أو شكلها الجديد، بعد أن طرأت على وجهها تغيرات واضحة أفسدت ملامحها الطبيعية.

رسالة غاضبة للعيادة
هاجمت دانا العيادة بشدة، مؤكدة أنها تعرضت لموقف مستفز بعدما أنكر المسؤولون أي خطأ من جانبهم.
وقالت: «المكابرة شيء غير مقبول.. وكلمة (سوري) مستفزة؛ لأنهم اتفقوا معي على شيء، وفي النهاية جعلوني أمرّ برعب وألم غير طبيعي».
استشارة طبية لم تُجدِ نفعاً
أشارت إلى أنها لجأت إلى طبيب بعد استمرار الأعراض، لكنه اكتفى بوصف بعض الأدوية، مشددة على أن تكرار مثل هذه الأخطاء يستدعي تدخلاً حاسماً من نقابة الأطباء لمراجعة أوضاع هذه العيادات والتأكد من هوية العاملين فيها.
مناشدة لنقابة الأطباء
طالبت دانا حمدان، نقابة الأطباء بضرورة مراجعة أوضاع هذه العيادات، والتأكد من أن العاملين بها يحملون شهادات معتمدة وليست مجرد خبرات محدودة، وذلك حفاظاً على سلامة المترددين عليها.
كشفت دانا أنها باتت تستيقظ يومياً وهي غير راضية عن مظهرها الجديد، متمنيةً عودة شكلها الأول والتخلص من الصداع وآلام الوجه التي سببتها حقن الكولاجين.
قرار حاسم: «لن أكررها مجدداً»
اختتمت حديثها برسالة قوية، مؤكدة أنها لن تخضع لأي إجراء تجميلي مرة أخرى، قائلة: «عمري ما ححقن حاجة في وشي تاني.. التجربة دي رعب».
حقن الفيلر والبوتكس تُغيّر ملامح النجمات
قبل عدة أشهر، تصدرت فنانات مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورهن بملامح جديدة أثارت استغراب الجمهور.
كان من أبرزهن، الفنانات سارة سلامة، صبا المبارك، وإنجي المقدم، بعد أن جاءت فيديوهاتهن في أعمالهن الفنية الجديدة بملامح مختلفة تماماً عن شكلهن السابق.
وبينما كان الهدف من حقن الفيلر والبوتكس وعمليات التجميل تحسين ملامح الوجه، إلا أن بعض الأشخاص أعرب عن دهشته واستغرابه من الاختلاف، وانتقد آخرون الطريقة التي أصبحت بها وجوه النجمات، مؤكدين أن ذلك أثر سلباً في جمالهن الطبيعي وطريقة التمثيل نفسها ومخارج الحروف.
كوارث عمليات التجميل في هوليوود: نجوم ندموا على التغيير
في عالم هوليوود أيضاً، يسعى العديد من النجوم للحفاظ على شبابهم ومظهرهم الجذاب عبر عمليات التجميل المتكررة، لكن النتائج لا تكون دائماً كما هو متوقع.
ومن أبرز النجوم الذين ندموا على تدخلاتهم التجميلية وأسباب ذلك:

كلوي كارداشيان: فشل الفيلرز
تعد عائلة كارداشيان مرادفاً لعمليات التجميل، وكلوي ليست استثناء، إلا أنها أعربت عن ندمها على الفيلرز قائلة:
«لم ينجح الأمر معي، بدا شكلي غريباً، رغم أنني أزلت كل شيء ثلاث مرات».
لكنها لا تزال سعيدة بعملية أنفها: «لطالما أردت تصحيح أنفي، وأخيراً تجرأت وفعلت ذلك، وأنا أحبه».
شارون أوزبورن: عملية شد الوجه الأسوأ
خضعت شارون أوزبورن، 72 عاماً، للعديد من العمليات، لكنها تصف عملية شد الوجه بأنها أسوأ ما قامت به: «كان أحد العينين مختلفاً عن الآخر، بدوت مثل وحش بعين واحدة.. شعرت وكأن كل ما أحتاج إليه هو أن أكون محدبة الظهر».
بيلا حديد: الندم على عملية الأنف المبكرة
كشفت بيلا حديد، 28 عاماً، أن عملية أنفها كانت في سن 14: «كنت أتمنى أن أحتفظ بأنف أسلافي، ربما كنت سأكبر وأتعايش معه».
كورتني كوكس: الفيلرز التي تجاوزت الحد
كورتني كوكس، 60 عاماً، اعترفت بأنها لجأت للفيلرز لتقليل آثار الشيخوخة لكنها ندمت:
«لقد فعلت أشياء أندم عليها، ولحسن الحظ يمكن زوالها، لم ألاحظ الأمر إلا بعد أن لفتت صديقتي انتباهي».
بريانكا شوبرا: عملية أنف فاشلة
عانت بريانكا شوبرا من فشل عملية إزالة ورم في أنفها: «وجهتني الصدمة مع إزالة الضمادات، لم أعد أنا نفسها»، واضطرت بريانكا لإجراء عدة عمليات تصحيحية.

ليندا إيفانجليستا: ندمت على عملية إذابة الدهون
بقيت ليندا إيفانجليستا بعيدة عن الأضواء ست سنوات بعد أن تسبب CoolSculpting في زيادة حجم خلايا الدهون بدلاً من تقليلها، ووصفت تجربتها بأنها تشويه دائم، وتم تسوية الدعوى القضائية لاحقاً.
نصائح قبل اختيار أي عيادة تجميل
1- التأكد من اعتماد العيادة
- تحقق أن العيادة معتمدة من وزارة الصحة أو الجهة المختصة في بلدك.
- تأكد أن العيادة تتبع معايير النظافة والتعقيم الدولية.
2- فحص مؤهلات الأطباء
- تأكد من أن الطبيب المشرف على العملية أو الحقن حاصل على شهادات رسمية ومتخصص في الجراحة التجميلية أو الجلدية.
- تجنب العيادات التي يديرها أشخاص بدون مؤهلات معترف بها، حتى لو كانوا "متدربين” أو لديهم خبرة محدودة.
3- مراجعة تقييمات وتجارب الآخرين
- اقرأ تقييمات المرضى السابقين على مواقع التواصل أو منصات التقييم الطبي.
- شاهد صور "قبل وبعد” للعمليات والحقن التي أجريت في العيادة.
4- استشارة طبية قبل الإجراء
- احصل على استشارة شخصية مع الطبيب قبل الإقدام على أي عملية.
- استفسر عن جميع المخاطر المحتملة، والنتائج المتوقعة، والمدة اللازمة للتعافي.
5- تجنب العروض المغرية والمبالغ فيها
- العروض منخفضة السعر قد تخفي وراءها استخدام مواد منخفضة الجودة أو خبرات ضعيفة.
- لا تستعجل في اتخاذ القرار بناءً على الخصومات أو العروض الترويجية.
6- الاطلاع على المنتجات والمواد المستخدمة
- اسأل عن نوع الفيلر أو البوتكس المستخدم، وهل هو معتمد وآمن.
- تحقق من تاريخ الصلاحية وسلامة التخزين.
7- قراءة العقود والموافقة الطبية
- قبل التوقيع، اقرأ بنود العقد جيداً، وتأكد من معرفة جميع المخاطر المحتملة والآثار الجانبية.
- احرص على وجود موافقة مكتوبة توضح تفاصيل الإجراء.

© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير