
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، أن ثقب الأوزون كان في عام 2024 أصغر مما كان عليه خلال الفترة من 2020 وحتى 2023.
وأظهرت أحدث نشرة بخصوص الأوزون، والصادرة عن منظمة الأرصاد التابعة للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام، أن الثقب كان أيضا أقل من متوسط مستواه خلال الفترة من 1990 وحتى 2020.
وأضافت المنظمة أن هذا يعود بصورة جزئية إلى الظواهر الجوية الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث تقلبات سنوية، إلا أن العامل الحاسم هو تراجع استخدام المواد المستنفدة للأوزون والتي صنعها الإنسان على مدار العقود الماضية، وكانت تستخدم من قبل في الثلاجات ومكيفات الهواء ورغوة إطفاء الحرائق ومثبتات الشعر.
وفي عام 1985، تم اعتماد اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، ثم أعقبها بروتوكول مونتريال.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد أدت الأحكام الصادرة منذ ذلك الحين إلى التخلص التدريجي من أكثر من 99% من المواد الخاضعة للرقابة والمستنفدة للأوزون، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون.
وجاء في نشرة المنظمة أنه نتيجة لذلك، من المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون إلى مستويات ثمانينيات القرن الماضي بحلول منتصف القرن.