همزة وصل -
كرم مجلس اعتماد المؤسسات الصحية مستشفى الجامعة الأردنية، باعتباره من أوائل المستشفيات في المملكة التي حصلت على اعتماد "مستشفى صديق للطفل" منذ عام 2019، والتزامه بتطبيق جميع المعايير المعتمدة في هذا المجال، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتعزيز صحة الأمهات والأطفال وتوفير بيئة داعمة وصديقة للطفل.
وأكد مدير عام المستشفى الدكتور نادر البصول في بيان اليوم الخميس، أن هذا التكريم يجسد ثمرة الجهود التي يبذلها المستشفى وكوادره الطبية والتمريضية والإدارية منذ حصوله على الاعتماد، مبينا أن الحفاظ عليه يتطلب التزاما يوميا وتعاونا متكاملا بين مختلف الدوائر والأقسام.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى ماضية في دعم هذه المبادرات الصحية النوعية من خلال توفير الإمكانات والبرامج التي تضمن بيئة آمنة وداعمة للأمهات والأطفال، بما ينسجم مع رسالة المستشفى ودوره الريادي في خدمة المجتمع.
من جانبها، أوضحت مديرة دائرة النسائية والتوليد بالمستشفى الدكتورة أسماء الباشا، أن الدائرة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير قدرات الكوادر الطبية والتمريضية عبر برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع لجنة الرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن هذه الجهود أسهمت في تعزيز الوعي الصحي لدى الأمهات وتوفير بيئة داعمة وصديقة للطفل، انسجاما مع رسالة المستشفى الإنسانية والمهنية.
وأكدت رئيسة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ورئيسة لجنة الرضاعة الطبيعية الدكتورة إيمان بدران، أن حصول المستشفى على هذا الاعتماد للمرة الثالثة على التوالي لم يكن مجرد لقب، بل مسؤولية تجسدها الكوادر المؤهلة من خلال دعم الأمهات وتوفير بيئة محفزة للرضاعة الطبيعية منذ اللحظة الأولى بعد الولادة، لافتة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعد حجر الأساس لصحة الطفل ودعما نفسيا وعاطفيا للأم في رحلتها الأمومية.
من جهتها، أعربت المستشار الأول في مجلس اعتماد المؤسسات الصحية أصالة نخلة، عن اعتزاز المجلس بالشراكة مع مستشفى الجامعة الأردنية، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المستشفى الطبية والتمريضية والإدارية للحفاظ على اعتماد "مستشفى صديق للطفل".
وأكدت أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التزام العاملين وتفانيهم في تقديم أفضل الخدمات للأمهات والأطفال، مشيرة إلى أن المستشفى يجسد نموذجا يحتذى به في دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز صحة المجتمع.
ويأتي هذا التكريم تتويجا لمسيرة المستشفى في الريادة الطبية، وتجسيدا لدوره في دعم المبادرات الصحية الوطنية والعالمية التي تعنى بصحة الأم والطفل، وفي مقدمتها مبادرة "المستشفى صديق للطفل".
