همزة وصل -
تقدّمت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، عبر محاميتها المستشارة هايدي الفضالي، ببلاغ رسمي إلى النائب العام، مساء أمس الثلاثاء، تتهم فيه الإعلامية اللبنانية مايا دياب بارتكاب مخالفات قانونية على منصات التواصل الاجتماعي.
اتهامات بالتدخل في نزاع عائلي لا يخصها
جاء في البلاغ أن مايا دياب نشرت مقاطع فيديو وتصريحات تناولت نزاعاً أسرياً يخص الفنان كريم محمود عبدالعزيز وزوجته آن الرفاعي، من دون أي صفة تسمح لها بالتدخل، واعتبرت أن ما قامت به يمثل «تدخلاً غير مبرر في شؤون لا تعنيها» وتجاوزاً للأعراف الاجتماعية والقانونية.
إهانات للجمهور وإدارة لجان إلكترونية
أضافت بسمة وهبة أن مايا دياب وجهت إهانات مباشرة لمتابعيها، مستخدمة عبارة «سكّروا فمكم»، والتي تُفهم في الثقافة المصرية على أنها أمر بالإسكات، وهو ما أثار موجة استياء واسعة.
كما اتهمها البلاغ بإدارة لجان إلكترونية وتحريض حسابات تابعة لها أو داعمة لها لنشر تعليقات «مسيئة ومضللة» ضد بسمة وهبة، بهدف التأثير في الرأي العام والإضرار بسمعتها.
مخالفات قانونية قد تصل عقوبتها للحبس والغرامة
أشار البلاغ إلى أن ما بدر من مايا دياب يندرج تحت عدة جرائم، منها:
الإهانة عبر الإنترنت.
إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
السب والقذف.
الاعتداء على القيم الأسرية.
انتهاك حرمة الحياة الخاصة.
وتم الاستناد في البلاغ إلى مواد قانونية عدة، أبرزها:
المادتان 25 و26 من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية.
والمواد 302 و303 و306 و308 مكرر من قانون العقوبات.
وتنص تلك المواد على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة المالية بحق من ينشر محتوى مسيئاً أو يحرّض أو يعتدي على سمعة الغير عبر الشبكات المعلوماتية.
طلب بمنع دخول مايا دياب إلى مصر
طالبت بسمة وهبة في ختام بلاغها بفتح تحقيق عاجل في ما وصفته بـ«الإهانة والتحريض»، مع التحقيق في تشغيل لجان إلكترونية، إضافة إلى النظر في منع دخول مايا دياب البلاد حفاظاً على السلم المجتمعي والنظام العام، بحسب نص البلاغ.
بداية الأزمة: مايا دياب تدافع عن دينا الشربيني
بدأت الأزمة عندما خرجت الفنانة مايا دياب للدفاع عن دينا الشربيني بعد تصاعد الاتهامات التي طالت الأخيرة واعتبارها سبباً في طلاق كريم محمود عبدالعزيز من زوجته آن الرفاعي، وهو ما أشعل موجة جدل واسعة على السوشيال ميديا.
وفي فيديو نشرته مايا دياب عبر حساباتها الرسمية، وصفت مايا ما يحدث بأنه «استباحة لكرامة الناس» وانتقدت الهجوم الذي تتعرض له دينا من حسابات مجهولة وبعض وسائل الإعلام، مؤكدة أن دينا لا تستحق هذا التشويه، وأن ما يتردد عنها لا يستند إلى أي حقائق.



