قال مدير المركز الوطني للأمن السيبراني بسام محارمة إن هناك نوعين من هجمات الأمن السيبراني الأول مرتبط بجماعات جرمية هدفها الربح المادي، والثاني لجماعات مرتبطة بدول هدفها سرقة معلومات وتجسس .
وأضاف المحارمة خلال مناقشات اللجنة المالية النيابية أنه تم رصد 169 حادثة من مجموع حوادث الأمن السيبراني هدفها التجسس وسرقة المعلومات والوصول إلى معلومات حساسة من قبل مجموعات مرتبطة بدول.
واستطاع المركز الوطني للأمن السيبراني بحسب المحارمة التوسع في قدرات الكشف عن الحوادث السيبرانية عن طريق زيادة عدد الموظفين حيث وصل عدد الموظفين إلى 130 موظفا.
وبين المحارمة أن عدد المؤسسات المرتبطة بالمركز والذي يقوم على مراقبتها وصل بنهاية العام الماضي إلى 83 مؤسسة مقارنة مع 31 مؤسسة في نهاية عام 2022.
وقال المحارمة، الثلاثاء، إن عدد الحوادث السيبرانية بلغ العام الماضي، 2455 حادث أمن سيبرانيا وذلك بارتفاع وصلت نسبته إلى 80% عن مجموع حوادث عام 2022 والتي بلغت 1362 حادثا.
وقدر المحارمة قدر مجموع النفقات الجارية والرأسمالية للعام الحالي بنحو 31.3 مليون دينار بارتفاع مقداره 19.5 مليون دينار عن العام الماضي.