همزة وصل -
رام الله : دعت الرئاسة الفلسطينية على لسان ناطقها الرسمي نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وقال أبو ردينة في بيان اليوم الاثنين، "لا بد من وضع آلية واضحة والتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه اللحظة هي المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي.
وأكد أنه على الجانب الأميركي اجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني، لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة ومعرضة لانفجار شامل.
وأضاف أن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تجري وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور او السماح بالتهجير.
