همزة وصل -
شارك وفد نيابي برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، يحيى عبيدات في القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات والدورة 17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب.
وقال عبيدات إن موقف الأردن، قيادة وشعبا، كان وما يزال وسيبقى واضحا بشأن القضية الفلسطينية، فمنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وهو يضع هذه القضية المركزية على سلم أولوياته، دوليا وإقليميا.
وأضاف أن رؤساء البرلمانات أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين، وتصاعد أعمال العنف في قطاع غزة، وما تسببه من خسائر بشرية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للحرب، وضمان تدفق آمن وكاف دون عوائق للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتفعيل عملية السلام وصولا إلى حل شامل وعادل ودائم يفضي إلى حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ووئام.
وأوضح أن جلالة الملك يجوب العالم من أجل القضية الفلسطينية، وكان من أولائل المطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهل غزة وبشكل مستدام، وقام الأردن بجهد كبير من أجل وصول المساعدات الغذائية والطبية، وكان آخرها مشاركة جلالة الملك بإنزال جوي للمواد الغذائية والطبية.
وضم الوفد الأردني كلا من مساعدة رئيس مجلس النواب الدكتورة فايزة عضيبات، ورؤساء اللجان النيابية المالية الدكتور نمر السليحات، والزراعة والمياه محمد العلاقمة، والحريات العامة وحقوق الإنسان عبدالله أبو زيد، والنائبين محمد عبابنة وناجح العدوان.
وبين عبيدات أن العالم يشاهد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وما تقترفه آلة البطش الصهيوينة من قتل للأبرياء والمدنيين وأطفال ونساء، وتضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي القوانين والمواثيق الدولية بعرض الحائط، وتقوم بضليل العالم أجمع، وتضطهد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتسمح بل تساعد المستوطنين في الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين وقتلهم.
ودعا عبيدات المشاركين في المؤتمر إلى تبني موقف حازم يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لها.
من جهة ثانية، زار الوفد النيابي السفارة الأردنية في المغرب الشقيق، والتقى السفيرة جمانة غنيمات، مثمنين الجهود التي تقوم بها السفارة لخدمة الجالية الأردنية ضمن الرؤى والتوجيهات الملكية السامية، واطلعوا على نشاطات السفارة المميزة والقائمة على خدمة الجالية الأردنية وطلبة الدراسات العليا.
