يُعد تكريم جلالة الملك عبد الله الثاني لأصحاب المبادرات المجتمعية في مدينة العقبة حافزا لهم لمواصلة العملِ بجد وإبداع لخدمة أبناء المحافظة، ويمثل رسالة قوية للمجتمع بأهمية العمل التطوعي ودوره في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.
وتعتبر المبادرات المجتمعية في محافظة العقبة من أهم الأدوات لتحقيق التنمية المستدامة، لما لها من دور فعال في تعزيزِ التكافل والتضامن بين أبناء المحافظة وتحفيزهم على المشاركة في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأجيالهم القادمة.
ويعكس التكريم الملكي اهتمام جلالته بهذه الفئة من الأردنيين، وتقديرا لإسهاماتهم في خدمة مجتمعاتهم
كما يعكس هذا الحرص الملكي، إيمان جلالته بقدرات الأردنيين من أصحاب المبادرات والرياديين، في المساهمة بمسيرة التحديث والتطوير التي يقودها جلالته، وتحفيزه المستمر للأردنيين بأخذ زمام المبادرة والانخراط في الحياة العامة بكل تفاصيلها، بحيث تصبح التنمية والتطوير شأنا للمواطن كما هو للحكومة ومؤسساتها المختلفة.
وقال المكرمون من لدن جلالته إن هذه اللفتة الملكية كان لها اكبر الأثر في نفوسهم، ما يدفعهم إلى مزيد من العطاء وتجويد المبادرات وتعزيز الإنتاج في الشركات والمؤسسات والجمعيات التي تركز أهدافها على تحسين مستوى الدخل الأسري وتوفير فرص العمل والمساهمة في تشغيل الشباب الباحث عن العمل.
وقال رئيس الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية محمد المغربي إن تكريم جلالة الملك للاتحاد يشكل حافزا قويا من اجل عطاء أكبر للمنتسبين فيه، مشيرًا إلى ان جلالته كان وما زال من الداعمين لمثل هذه الرياضات البحرية التي ساهمت في جذب الرياضيين من مختلف دول العالم الى مدينة العقبة لإقامة البطولات المختلفة بمشاركة الرياضيين الأردنيين الذين حققوا ارقما وميداليات ذهبية وفضية في مختلف المسابقات الرياضية البحرية على المستوى المحلي والعالمي.
بدوره ثمن رئيس جمعية وادي عربه التعاونية الزراعية متعددة الأغراض حمود السعيديين التكريم الملكي الذي حظيت به الجمعية من لدن جلالته معتبرا ذلك شهادة ملكية بالجمعية ودورها في تقديم الخدمة لأعضائها ومساعدتهم على تحسين مستوى الدخل الأسري لديهم.
وبين ان الجمعية وضمن خططها السنوية ساهمت في تقديم المساعدات والقروض الميسرة إلى المزارعين الذين تمكنوا من إنشاء مزارعهم وإنتاج جميع أنواع الخضار والفواكه وتسويقها محليا وخارجيا .
وأكد رئيس لجنة رياضة الهجن الأردنية علي المسامرة ان التكريم الملكي للجنة يدل على اهتمام جلالة الملك بالتراث الأردني الأصيل ورياضات الهجن، لافتا إلى أن اللجنة نظمت عدة مهرجانات لسباق الهجن محليا وشاركت في عدد من المهرجانات التي اقيمت في الدول الشقيقة وكان لرياضة الهجن الاردنية النصيب الكبير في الفوز والحصول على الميداليات مثمنا دور جلالته الرياضي الأول في تشجيع كل الرياضات المحلية الاردنية وتقديم الدعم الكامل لها .
وقال الفنان أنس القرالة إن التكريم الملكي سيكون شعار يحمله على جبينه ويدفعه لمزيد من العطاء في مجال صناعة الافلام والتمثيل وحافز لكل مبدع بالاستمرار في ابداعاته وابرازها الى حيز الوجود، موضحا أنه شارك في احد الافلام التي حققت جوائز عالمية وأن وصوله الى الفن العالمي لم يكن سهلا وان التكريم من سيد البلاد هو تكريم لكل الفنانين الاردنيين الذين قدموا اروع القصص الناجحة على لوحات مشرقة للوطن .