اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات مشروع التوأمة الأردني الأوروبي، المتخصص في دعم هيئة تنظيم الطيران المدني، والذي جرى تنفيذه بين الهيئة وسلطة الطيران المدني الإيطالي، لتعزيز إجراءات أمن الطيران في المملكة.
وقال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني، الكابتن هيثم مستو، إن المملكة تعتز بشراكتها مع الاتحاد الأوروبي، وتسعى دائما وعبر تطبيقها لاستراتيجيات أمنية محدثة لتتواكب مع المتطلبات الدولية من خلال إيجاد شراكات دائمة عبر المتوسط، وفتح أفق التعاون الدولي لقطاع النقل الجوي داخليا وخارجيا.
وأضاف أن الطيران من الأولويات في الأردن فهو أحد أهم العوامل التي تساعد على جذب السياحة وتحفيز الاقتصاد من خلال إيجاد بيئة قادرة على جلب الاستثمار، مشيرا إلى جدوى تنفيذ مشاريع تتعلق بمجالات البيئة والتطور التكنولوجي لقطاع النقل الجوي.
ولفت إلى أن بناء جسور جديدة مع دول العالم يسهم بكسب الخبرات والتجارب للمساهمة في الارتقاء بتجربة السفر، مبيناً أن نجاح المشروع سيعزز القدرات والكفاءات البشرية بعد الاطلاع على التجربة الإيطالية وتطبيقها من خلال مواءمة التشريعات الوطنية مع تشريعات الاتحاد الأوروبي.
وثمن مستو التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي من خلال سلطة الطيران المدني الإيطالي، مؤكدا أن المشروع سينعكس إيجابا في تسهيل إجراءات المسافرين، وتبادل البضائع والشحن الجوي من وإلى دول الاتحاد الأوروبي، ما انعكس على حركة الرحلات من وإلى تلك الدول.
وأضاف أن نجاح مشروع التوأمة خطوة مهمة لوضع مطارات الأردن على برنامج المحطة الأمنية الواحدة والذي سيسمح للمسافرين من وإلى الأردن بالسفر دون الحاجة لتكرار الإجراءات الأمنية في المطارات الأوروبية.
يشار إلى أن مشروع التوأمة هو مشروع مقدم للهيئة كمساعدة فنية بناء على توقيع الاتفاقية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، واستمر 33 شهرا وبقيمة دعم تبلغ 1.9 مليون يورو.
وحضر حفل الاختتام، ممثل عن بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان كارولي سوس، والسفير الإيطالي في عمان لوسيانو بيزوتي، ورئيس سلطة الطيران المدني الإيطالي بيرلوجي دي بالما، والمدير العام لسلطة الطيران المدني الإيطالية أليسيو كوارانتا، ومديرو المشروع عن الجانبين ومستشار المشروع، وممثلون عن وزارة التخطيط والممثل عن الحكومة في الاتفاقية، ومدعوون من مختلف الأجهزة الأمنية المعنية بالطيران المدني وقطاع الطيران بالمملكة.