دراسة حديثة: طعام الأم أثناء الحمل يحدد ملامح وجه طفلها

{title}
همزة وصل   -
كشفت دراسة حديثة أن ملامح الوجه لكل شخص ربما تأثرت بما تناولته أمه أثناء الحمل، حيث أدت الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين إلى أنوف أكبر وفكين أوسع، إذ كلما زاد استهلاك البروتين أثناء الحمل، أصبحت هذه الجينات، المعروفة باسم "mTORC1"، أكثر نشاطًا.
وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications يوم الثلاثاء، مستويات البروتين لدى الأم بالنشاط الجيني، وتحديدا جينات mTORC1، التي أثرت على " الشكل القحفي الوجهي للأجنة "، وفقا للمؤلفين.
ووجدوا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين أدت إلى ظهور ملامح وجه واضحة - مثل خطوط فك أقوى وأنوف أكبر - في حين أن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أدى إلى ملامح أنحف وأكثر دقة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
باختصار، يمكن للنظام الغذائي للأم أن "يضبط" ملامح الوجه - مثل شكل وحجم الأنف أو الفك - لأطفالها.
بالنسبة للدراسة، لاحظ فريق من الباحثين الدوليين الفئران الحوامل وأسماك الزرد التي تم التلاعب بها وراثيا وتناولت وجبات غذائية متفاوتة في مستوى التغذية.
وربطت الدراسات السابقة النظام الغذائي للأمهات بالنتائج الصحية لدى الأطفال.
على سبيل المثال، ارتبطت الأنظمة الغذائية النباتية بانخفاض أوزان المواليد.
وجدت إحدى الدراسات، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام، أن الأولاد الذين يولدون لأمهات بدينات أكثر عرضة لزيادة الوزن عند الولادة ويتعرضون لخطر متزايد للإصابة بحالات التمثيل الغذائي - مثل مرض الكبد الدهني - في وقت لاحق من الحياة.
ووجد بحث مختلف أن الأمهات اللاتي يتناولن الأطعمة فائقة المعالجة - والتي تم ربطها بمجموعة من العواقب الصحية السلبية - يمكن أن ينقلن مواد كيميائية ضارة محتملة في الوجبات السريعة إلى أجنتهن.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير