قال مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، الخميس، إن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد في مدينة القدس المحتلة خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات التي انطلقت من جهة باب المغاربة، أحد أبواب المسجد.
وتحدث الخطيب ، عن انتشار للعديد من القوات الخاصة وحرس الحدود الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد وعلى أبوابه ومداخله، مشيرا إلى أن المسجد "أصبح ثكنة عسكرية".
وقال إن "7 مجموعات تزيد أعدادها عن 350 من المتطرفين اليهود جالوا في المسجد الأقصى" مع بدء الاقتحامات.
وقال الخطيب إن "الاقتحامات يجب أن تتوقف، وهو أمر غير طبيعي في المسجد الأقصى" وسط "محاولة تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني للمسجد"، داعيا إلى أن "تعود صلاحيات الأوقاف كما كانت عليه في العام 1967".
لكن الخطيب أشار إلى أنه لولا الأردن والوصاية الهاشمية لكان الوضع في المسجد الأقصى "متدهورا".
وأضاف أن "العمل جاد على وقف هذه الاقتحامات من الحكومة الأردنية ووصاية جلالة الملك عبدالله الثاني هي صمام الأمان الأساسي في المسجد الأقصى المبارك وفي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ولولا هذه الوصاية لكان الوضع متدهورا أكثر وأكثر".