معرض the global brush يجمع تشكيلو العالم في تونس

{title}
همزة وصل   -
بحضور سعادة سفير دولة الكويت وسعادة سفير دولة لبنان وسعادة سفير سلطنة عُمان  والملحق  الثقافي لسفارة دولة فلسطين افتح معالي عبدالله ابو رمان سفير المملكة الهاشمية في تونس وسعادة نصاف بن علية المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بتونس، ممثلة عن وزير الشؤون الثقافية التونسيةالعاصمة التونسية الموسم الرابع للمعرض العالمي The Global Brush في متحف تونس قصر خير الدين باشا  والذي تنظمه سنويا مؤسسة Aldar Art Gallery/المملكة الاردنيه الهاشميه 
ويأتي هذا الموسم  بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية واتحاد التشكيليين التونسيين وبلدية تونس ورابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين لينطلق من متحف تونس قصر خير الدين باشا من الفترة 16-21من شهر مايو  .
 وفي كلمته، بهذه المناسبة، أشاد السفير أبو رمان بهذه التظاهرة الفنية الراقية، والتي أقيمت بالشراكة بين وزارة الثقافة الأردنية ووزارة الثقافة التونسية من خلال  الدار آرت جاليري واتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين ؛ ورابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين والتي تعبر عن مستوى التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، وضرورة تطويره في كافة القطاعات. 
ولفت السفير أبو رمان، إلى أن الفنون تمثل جزءاً مهما من مجالات عمل الدبلوماسية الثقافية، وتسهم بتعزيز التعاون بين الشعوب، وتشيع الانفتاح والتبادل بين الثقافات.
وتحدثت  المديرة العام لمؤسسة الدار الأستاذة فايزه الزعبي حول الهدف وفكرة اقامت المعرض العالمي THE Global BRUSH
تربطنا بتونس علاقات وطيده منذ الأزل ونحن شعب واحد تجمعنا عروبتنا ، ولطالما كان الفن مقياس رقي الأمم وهو اللغة التي تتحدث بها وتعبر بها كل الشعوب والغاية الأسمى والاجمل والأسهل للتعامل فيما بينها ..من هنا وكرائدة للثقافة تنتمي لتلك الروح الراقية ولهذا البعد السامي كانت الدار ارت جاليري التي اهتمت بالفنان اينما وجد كشريك لها بمنظومتها ومسيرتها الفنية وكان The Global Brush الذي انطلق بفكر عميق وإحساس جاد واهتمام بالبحث عن الفنان بلغته الأم ووجوده هذا العام في بلد عربي ذو إرث ثقافي عميق كتونس هو نجاح كبير نعتز به  .
 ومكملة تهدف مؤسسة الدار آرت جاليري  إلى تحقيق رؤيتها في توفير منبر حيوي متجدد  وموسع للفنانين حيث تسعى دوما لتنظيم معارض وملتقيات غير مقتصرة على منطقة معينة او قارة معينة بل العالم بأجمعه لإيصال رسالة الفنان وتقصير المسافات عليه  ، حيث تثري هذه الملتقيات الحوار والتبادل الثقافي والفني، من خلال دعمها للنشاطات  الفنيّة، وتحفيزها للخطاب النقدي والبحثي، واستقطابها للطاقات الإبداعيّة. .
من هذا المنطلق ، وبغية الانتشار  ، دأبت مؤسسة الدار ارت الى تنظيم  المعارض على المستوى المحلي والدولي منذ تأسيسها في عام 2016 وعملت دائما لتقديم الأفضل  للفنان , فكان المعرض العالميTHE Global BRUSH في عام 2019 بمواسمه الثلاث وها نحن اليوم في العاصمة الحبيبة على قلوبنا تونس .
ومن هنا اود شكر كل القائمين على هذه التظاهرة واخص إتحاد التشكيليين التونسيين وبلدية تونس لجهودهم الكبيرة في تحقيق وإقامة هذا الحدث بتعاونهم ومتابعتهم الحثيثة لتنفيذه على الواقع ولكل من ساهم بتوفير الأرضية الخصبة لنمو هذا الحدث .
وبينت الفنانة الاردنية مرام حسن المدير التنفيذي للدار والمشرف العام على المعرض ان إقامة المعرض العالمي للفن التشكيلي The Global Brush 4 هو دعم للفنان التشكيلي العربي و بوتقة تعارف عالمي لتقريب المسافات والأفكار البناءة فالتفاعلات الثقافية المتبادلة بين الشعوب هي علاقات عابرة للحدود في فضاء المجتمع الثقافي .  وتسعى ادارة المؤسسة جادة لصناعة  العديد من الفعاليات العالمية والمحلية المدروسة بعناية والتي تخدم المجتمع والفنان فهو دورها الركيز  .
وأضافت الحين  نسعى من خلال مظلة الدار أن تكون  هي مركز التواصل الثقافي المميز بين الشعوب لتقرب المسافات وصناعة الجمال و ويأتي هذا الحدث لتوطيد العلاقات الثقافية وزيادة التواصل ، والتفاهم المتبادل الأفضل ، ولعلاقات أكثر وأعمق ، ومعاملات ذات المنفعة المتبادلة ، والحوار المستدام المعزز بين الدول ، والشعوب
وتونس الشقيق تربطنا بهم إخوة ثابته وعادات وثقافات متشابه نعتز بها .
 وركزت كلمة رئيس الوفد الأردني الدكتور إبراهيم الخطيب على دور الأردن دائم التميز في الطليعة، وقيادته للمواقف عربيا وعالميا مستمدا ذلك من القيادة الهاشمية الرشيدة، وجاء هذا المعرض ليؤكد على دورنا القيادي في الساحة التشكيلية أيضا، فقد نظمت مؤسسة الدار آرت الأردنية هذا المعرض بموسمه الرابع لتقود ١١٨ فنانا تشكيليا قادمين من ٢٣ دولة احتفاءا بمناسبة وطنية أردنية، وأكد الخطيب على أهمية هذه المشاركات التي تراكم للفنانين حصيلة خبرات بصرية وفنية في المستودع الثقافي التي يحتاجها أي فنان تشكيلي.
وبدوره رحب امين عام اتحاد التشكيليين التونسيين الدكتور وسام غرسالله بالفنانين المشاركين من عشرين دولة من حول العالم وأشاد بمستوى الأعمال المشاركة ونوعية الاعمال الفنية التي شملت المدارس الفنية من واقعيه وكلاسيكية والتجريدية والتعبيرية والرومانسيه والانطباعية واعمال النحت والخزف . 
 واضاف رئيس جمعية الدار للثقافة والفنون الفنان محمد هزايمه تشرفنا هذا العام أن نكون في بلدنا الثاني تونس الحبيبه  حيث شارك بهذا العام  118فنان من عشرين دولة من حول العالم بلوحات   من مختلف المدارس التشكيلية وأبرزها المدرسة التجريدية والواقعية و الانطباعية و التكعيبية وفن الرسم على النسيج والمنحوتات   وقال الهزايمه يهدف  هذا المعرض الى تنشيط الحركة الفنية التشكيلية العالمية ورفع الذائقة الجمالية والتواصل بين فناني الدول العربية والأجنبية مما سينعكس إيجابا على الأساليب الفنية وتطويرها بشكل كبير والأهم من ذلك إبراز الجانب الثقافي للدول المشاركة من خلال الأعمال الفنية المختلفة والتي اختيرت بعناية فائقة لإبراز الصورة المشرقة عن الدول المشاركة في مختلف المجالات ويقوم على تنظيم هذا المعرض  مؤسسة الدار آرت جاليري/جمعية الدار للثقافة والفنون في المملكة الاردنيه الهاشميه وفي هذا العام بالتعاون مع اتحاد التشكيليين التونسي ورابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين 
وبدوري اتقدم بالشكر من سعادة السفير الأردني في تونس معالي عبدالله ابو رمان واعضاءالبعثه الدبلوماسيه لما قدموه من جهود منذ وصول الوفد للمطار لحين المغادرة 
واتقدم بالشكر لرؤساء الوفود الذين بذلوا الجهد لتحقيق النجاح  رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الدكتور ابراهيم الخطيب. ومنظمة المعرض من دولة تونس الفنانة إيمان. بن ابراهيم  ورئيس الوفد اللبناني الفنان فادي الخنسا ورئيس وفد سلطنة عمان المنسق الدولي الفنان جمال جساسي ورئيس وفد الكويت الفنانة فضيله عياده ورئيس وفد المغرب الدكتوره لطيفة بركدنس ورئيس وفد الجزائر الفنان نور الدين كشو  والساده الفنانين المشاركين .