أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الخط الساخن بالطوارئ بين روسيا وأمريكا غير مستخدم الآن.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالة تاس للأنباء: «إن الخط الساخن الخاص بالطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 غير مستخدم حالياً».
وتم إنشاء خط الاتصال الساخن بين واشنطن وموسكو، بعد أزمة الصواريخ الكوبية لإجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة.
وبدأ الخط بالعمل في 30 أغسطس 1963، وكان الخط المذكور، يعمل خلال الحرب الباردة بشكل جيد في حالات الطوارئ، ولكن في السنوات الأخيرة، كان رئيسا روسيا والولايات المتحدة يتصلان عبر الهاتف المباشر بينهما إذا لزم الأمر.
وبخلاف الخط الساخن، فإن هناك خطاً آمناً خاصاً بالاتصالات بين رئيسي البلدين. وهذا الخط للاتصال عبر الفيديو، لكن هذا الخط لا يستخدم حالياً أيضاً بحسب بيسكوف.
ووفقاً للمعلومات المنشورة على موقع الكرملين، كانت آخر محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي في 12 فبراير 2022.
وفي عام 2016، ذكرت وسائل الإعلام أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدم «الهاتف الأحمر» لمناقشة الوضع مع «التدخل السيبراني» في الانتخابات الأمريكية، لكن الكرملين نفى ذلك، موضحاً أن المحادثة جرت عبر خط مغلق عادي.