أعلنت «قوات الدعم السريع» أنها استهدفت خبراء أجانب تابعين للحرس الثوري الإيراني، يعملون في منطقة عسكرية تابعة للجيش السوداني وذلك من دون تعليق من الجيش على ذلك.
وعلى صفحته بمنصة «إكس»، قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إن «خبراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية، وإن معظمهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، استهدفتهم العملية»، وإن ما أُطلق عليه «دك وتجفيف منابع الإرهاب» يعد من أولويات الخطة (ب) التي تم الإعلان عنها هذا الشهر.
إلى ذلك، قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إنّ السودان يتجّه نحو «مجاعة بدأ عدّها التنازلي» ويتجاهلها قادة العالم، في حين تقتصر قدرات المساعدات الإنسانية على «تأخير الوفيات».
وشدّد إيغلاند أن البلاد تشهد «أكبر أزمة إنسانية على هذا الكوكب، أكبر أزمة جوع، أكبر أزمة نزوح... والعالم لا يبالي».
ويعاني، وفق الأمم المتحدة، نحو 26 مليون شخص داخل السودان من الجوع الحاد.
وأضاف إيغلاند: «قابلت نساء هن بالكاد على قيد الحياة، يتناولن وجبة واحدة من أوراق النباتات المسلوقة يومياً».
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، تتزايد أعداد السودانيين الذين يسقطون تحت طائلة العوز الغذائي بعد فقدان أكثر من 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم.