أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، أن التصعيد في شمال البلاد محاولة «لتقسيم المنطقة.. وإعادة رسم خرائطها»، بعد يومين من هجوم تنظيمات مسلحة على حلب، ثانية كبرى مدن البلاد.
وقال الأسد، خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وفق ما أوردت الرئاسة: «ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد».
وأكد الأسد أن «التصعيد لن يزيد سوريا وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة».
والأحد، توعّد الأسد باستخدام «القوة» للقضاء على «الإرهاب»، وفق ما أوردت الرئاسة، وأكد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أهمية دعم الحلفاء لسوريا، فيما حذرت الأمم المتحدة من «عواقب وخيمة» للنزاع في سوريا على السلام «الإقليمي والدولي».