حدد فريق بحثي في كلية الطب بجامعة هونغ كونغ ارتباطاً ميكانيكياً بين ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وضعف المناعة لدى مرضى السكري من النوع 2.
ويسلط البحث الضوء على زيادة قابلية مرضى السكري من النوع 2 للإصابة بعدوى فيروسية شديدة، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم المثلى كإجراء حيوي للصحة العامة.
في هونغ كونغ، يشكل داء السكري من النوع الثاني مشكلة صحية عامة كبيرة، حيث يصيب نحو 1 من كل 10 بالغين من «بلد الدراسة». وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلاج الدوائي بإدارة داء السكري من النوع الثاني، لا يزال عدد كبير من المرضى يكافحون من أجل تحقيق السيطرة المثلى على نسبة السكر في الدم. والمرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني معرضون بشكل خاص للخطر.
وأظهرت التجارب الإضافية باستخدام مزارع الخلايا المناعية، ونماذج الحيوانات أن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يضعف عملية التمثيل الغذائي في الخلايا التائية، وهذا يؤدي إلى تدهور عامل النسخ الرئيسي اللازم لتطورها إلى خلايا Th1 وظيفية، مما يقلل من قدرتها على الاستجابة بشكل فعال للفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى.