تنمو عشبة القتاد أو «الأستراجالوس» أو «الزعيم الأصفر» في الصين ومنغوليا وكوريا الشمالية، وتنتمي إلى عائلة البقوليات، وتُعرف بفوائدها الصحية لجسم الإنسان منذ آلاف السنوات وخاصة في الطب الصيني التقليدي، وتتم الاستفادة منها عن طريق تقطيع الجذر وإضافته إلى الحساء واليخنات أثناء الطهي، ولكن يتم إخراجه من الطعام قبل التقديم.
تشتهر عشبة القتاد بفعاليتها في حماية الجسم من الإجهاد والمرض وتساعد على خلق التوازن داخل الجسم، وزيادة الحيوية والقدرة على التحمل والتركيز الذهني، وتعزيز الجهاز المناعي، كونها تحفز تكوين الأجسام المضادة وتزيد إنتاج الخلايا التائية، وتحد من الإصابة بنزلات البرد الشائعة والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث تشير الدراسات إلى خصائصها المضادة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.
تحتوي عشبة «الأستراجالوس» على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، وتدعم صحة القلب والشرايين، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزز مستويات الكوليسترول النافع، ووجدت الأبحاث فعاليتها في تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش، وتقوية عمل الرئتين.
تعمل عشبة «الأستراجالوس» على زيادة طاقة الجسم وتحسن الدورة الدموية وتدفق الدم، ما يعزز تحسين خلايا الجلد والمظهر العام، وبالتالي استعادة التوازن الطبيعي للبشرة عن طريق تحفيز تكاثر الخلايا الصحية وتقليل الالتهابات، وإزالة السموم وتحفيز إنتاج الكولاجين وتقليل الالتهابات وتحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا الجلد، وينصح بها كعلاج موضعي للجروح، كما يدخل في تصنيع العديد من منتجات العناية بالبشرة والجسم التي تهدف إلى تقليل علامات الشيخوخة وتحسن الحيوية والنضارة.