كشفت تقارير صحفية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعاني من سرطان الدم، وهو مرض خطير يصيب نخاع العظام والدم.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف"، فإن فرص شفائها تُقدر بـ50%، حيث تخضع حاليًا للعلاج في ظروف معزولة لتجنب خطر الإصابة بالعدوى.
وكانت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا عام 1975، قد أعلنت تعافيها من سرطان الثدي عام 2020 بعد معاناة استمرت عامًا كاملًا مع المرض، لكن التقارير تشير إلى أن المرض عاد ليظهر مجددًا في صورة سرطان الدم.
أسماء، التي تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، درست علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز لندن، وعملت في القطاع المصرفي الاستثماري قبل زواجها من بشار الأسد في ديسمبر 2000، وللزوجين ثلاثة أبناء: حافظ، زين، وكريم.
تشير التقارير إلى أن أسماء تسعى للانتقال إلى لندن مع أطفالها منذ بدء أحداث 2011 في سوريا، وأنها تقدمت بطلب الطلاق من بشار الأسد بسبب عدم رضاها عن حياتها في موسكو. لكن الكرملين نفى هذه التقارير، مؤكدًا أنها غير صحيحة.
وزُعم أن أسماء تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن خاص لمغادرة البلاد، حيث يخضع طلبها حاليًا لمراجعة السلطات الروسية.
وفر بشار الأسد مع عائلته من سوريا في 8 ديسمبر بعد هجوم للفصائل المسلحة استمر 11 يومًا بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد سنوات من الحرب التي اندلعت في عام 2011.
وقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح أكثر من نصف سكان البلاد.
بحسب التقارير، يواجه الأسد قيودًا صارمة في موسكو، حيث يقيم تحت بند اللجوء. ورغم قبول طلب اللجوء، فإنه ممنوع من مغادرة موسكو أو المشاركة في أنشطة سياسية، كما ورد أن السلطات الروسية جمدت أصوله، وهو ادعاء نفاه الكرملين.