رغم حالتها الصحية المتدهورة .. لماذا مُنعت أسماء الأسد من دخول بريطانيا للعلاج؟

{title}
همزة وصل   -
أفادت تقارير صحفية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والتي تحمل الجنسية البريطانية، مُنعت من العودة إلى المملكة المتحدة، حيث وُلدت ونشأت.
أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، والتي تعاني من سرطان الدم بفرصة بقاء على قيد الحياة تُقدر بـ50%، فقدت إمكانية العودة إلى موطن ميلادها في لندن بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني، وفقا لصحيفة ميرور.
وتشير تقارير إلى أنها تقيم حاليًا في موسكو مع زوجها بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، عقب انهيار حكمه في سوريا.
بحسب تقارير صحفية، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملاذًا آمنًا للأسد وزوجته بعد مغادرتهما سوريا إثر سقوط نظامه الذي استمر 24 عامًا.
وأكدت صحيفة "صنداي تايمز" أن أسماء لم تعد تحمل وثائق سفر بريطانية صالحة، ما يمنعها من العودة إلى لندن لمواصلة علاجها، وقد تخلى والدها، الدكتور فواز الأخرس، عن عمله كطبيب قلب بارز في عيادة "هارلي ستريت" لتقديم الرعاية لابنته بشكل دائم.
في الأثناء، تصاعدت التكهنات مؤخرًا بشأن سعي أسماء للحصول على الطلاق من بشار الأسد وهو الأمر الذي نفاه الكرملين، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات البريطانية قد رفضت تجديد جواز سفرها البريطاني الذي انتهت صلاحيته في سبتمبر 2020، أم أن أسماء اختارت السماح بانتهائه، يُذكر أن أسماء تحمل الجنسية السورية أيضًا.
أكدت مصادر حكومية بريطانية أن أسماء لا تملك وثائق سفر بريطانية سارية، وأن وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، لن تسمح بدخولها المملكة المتحدة رغم حالتها الصحية المتدهورة.
وكان وزير الخارجية ديفيد لامي قد صرّح سابقًا بأن أسماء الأسد، التي عملت سابقًا كمصرفية استثمارية في لندن، "غير مرحب بها في المملكة المتحدة"، مشددًا على التزام الحكومة بضمان منع عائلة الأسد من الاستفادة من أي مزايا في البلاد.
وأضاف روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، في تصريح لصحيفة "التلغراف": "ستمثل عودتها إلى حياة الرفاهية في المملكة المتحدة إهانة للملايين من ضحايا الأسد".
وأكد أن العقوبات المفروضة على أسماء تأتي بسبب مسؤولية عائلة الأسد عن أفظع الجرائم التي شهدها العالم في العصر الحديث.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير