فازت الممثلة والروائية البرازيلية فيرناندا توريس بجائزة غولدن غلوب لأفضل أداء لممثلة في فيلم درامي سينمائي عن دورها في "I’M STILL HERE"، متفوقة على زميلاتها المرشحات لنفس الجائزة.
ونافست توريس في الجائزة الممثلة أنجلينا جولي عن فيلم ماريا Maria، وباميلا أندرسون عن فيلم THE LAST SHOWGIRL، ونيكول كيدمان عن فيلم BABYGIRL، تيلدا سونتون عن فيلم THE ROOM NEXT DOOR، وكيت وينسلت عن فيلم LEE.
ونظرت توريس للحضور من على خشتة المسرح وتوجهت لهم بالقول "يا إلهي، لم أقم بتحضير أي شيء، إنها سنة مذهلة، بالنسبة للأداء النسائي، هناك الكثير من الممثلات هنا، وأنا معجبة به كثيراً".
وأهدت توريس الجائزة قائلة :"أريد أن أهديها لأمي، لقد كانت هنا منذ 25 عاماً، وهذا دليل على أن الفن يمكن أن يستمر طوال الحياة، حتى في اللحظات الصعبة مثل هذه".
وتوريس هي ابنة فرناندا مونتينيغرو، أيقونة السينما البرازيلية، التي تم ترشيحها لجائزة الأوسكار في عام 1999 عن فيلم "المحطة المركزية" للمخرج ساليس، لم تفز حينها لكنها حصلت على أفضل ميزة دولية، تظهر فرناندا الأكبر في فيلم "I’M STILL HERE" كنسخة أقدم من شخصية توريس.
الفيلم البرازيلي الأعلى ربحاً
"I’M STILL HERE" فيلم سيرة ذاتية، درامي سياسي، عرض لأول مرة 1 سبتمبر (أيلول) 2024، في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ81، وهو من إخراج والتر ساليس، ومن سيناريو موريلو هاوزر وهيتور لوريجا، والفيلم استناداً إلى مذكرات مارسيلو روبنز بايفا لعام 2015.
وتدور أحداث الفيلم حول أم وناشطة تتعامل مع الاختفاء القسري لزوجها السياسي المنشق روبنز بايفا، في فترة الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.
وحقق الفيلم إيرادات بلغت 11.1 مليون دولار بميزانية إنتاج بلغت 1.5 مليون دولار، وأصبح الفيلم البرازيلي الأعلى ربحاً منذ جائحة "كوفيد-19"، الفيلم بطولة، فرناندا توريس، وفرناندا الجبل الأسود، وسيلتون ميلو، وجيلهيرمي سيلفيرا، وأنطونيو سابويا، وفالنتينا هيرزاج.