هل تعلم أن الشبت هو عشب عطري ومكون مميز في المأكولات، حيث يحمل في طياته فوائد صحية مذهلة. من تحسين الهضم إلى دعم صحة القلب وتقوية المناعة، وهو ليس مجرد توابل، بل هو كنز يستحق اكتشافه، ونستعرض بعض الدراسات التي تكشف دوره في تعزيز صحتنا.
وأكدت نتائج الدراسات ما هو معروف في الطب التقليدي، حيث إنه يحتوي على مركبات مثل الأوجينول والكومارين، تُسهم في تحسين عملية الهضم، وتخفيف الغازات المعوية، وتسكين الانتفاخات، وتناوله يحفّز إفراز العصارات الهضمية، ويسهل حركة الأمعاء. كما يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الفلافونويدات (الكيرسيتين) وفيتامين C، التي تُسهم في محاربة الجذور الحرة، وتقلل الإجهاد التأكسدي في الجسم. وهذا يحسن صحة الخلايا، ويحمي من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان.
وأظهرت أن الشبت يحتوي على مواد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يُسهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذوره على مركبات مثل الأحماض الدهنية أوميغا التي تدعم صحة القلب. كما لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، لاحتوائها على مركبات مثل الأوجينول، الذي يقلل نمو الكائنات الدقيقة الضارة في الجسم، مما يعزز صحة الجهاز المناعي، إلى جانب تحسين نوعية النوم بفضل خصائصه المهدئة والمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
وفي دراسة أجريت على الفئران، لوحظ أن مستخلص الشبت يمكن أن يساعد في تقليل مستويات القلق ويعزز النوم. بالإضافة إلى احتوائه على مركبات مضادة للالتهابات تقلل التورم والالتهاب، فهو مفيد في علاج الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل.