
* لحد الأن رفضت عروض لتقديم برامج في القنوات الفلسطينية وسبب ! انا محاور جريئ عبر القنوات وليس مقدم وبأنتظار ويشرفني لاي عرض من العالم العربي .
* التعامل مع كل الفضائيات والإذاعات وأن نستضيف المواهب الصاعدة وفنانين من كل المجالات.
* ان يكون هناك تعامل إعلامي متبادل بين فلسطين وعالمنا العربي .
* انعدم وجود شركات الإنتاج في الداخل الفلسطيني وكان عائقا من نوع اخر...
------
من ارض العباقرة والأدباء والفن والأرض الخصبة والزيتون والحجارة التي نقشت عليها البطولات ومن التاريخ الذي كتبت عناوين عن سيداتها الشرفاء والاحرار
وأطفالها التي علمت العالم معنى الشموخ والصمود .
من كل ركن فيها كانت العروبة تنبض والقلم يرتفع والحرية حطمت قضبان الحديد وصوت المآذن ترفع وأجراس الكنائس تقرع هنا القدس هنا غزة هنا الأقصى
هنا فلسطين والاسم بين الجرح والألم وحق العودة لنا وسجادة صلاة ومسبحة وقرأن وانبياء وصلاح وأهل الفلاح وكتاب لا يغلق من فلسطين الحرة .
مدير صحيفة الحديث القطرية الإعلامي عمري حسنين من فلسطين
★نقطة البداية مع الاعلامي عمري حسنين ؟
_نقطة البداية التي ليس لها نهاية ومستمر بدعم الفن الفلسطيني لتصل رسالتنا للعالم العربي عن طريق الفن والثقافة الفلسطيني وايضا بحاجة أن ندعم المواهب الصاعدة المدفونة ليصل صوتنا الجميل والدافئ للمسارح والشاشات في كل أنحاء العالم العربي .
★بدات بفن الراب وقد عرفنا الراب في مصر عبر الفنان محمد منير "سي ياسي"
والفنان عمرو دياب .
*"حبيبي على باله."
اليوم نجد الشباب المراهقين يستمعون له. ويقصدون المهرجانات من أجله .لماذا توقفت عنه هل لانه لم يروق لك
ام لم تكن مؤهل له!
__ عشقي للفن الفلسطيني هي نقطة البداية عندما بدأت فنان رابر ( مغني راب _من فرقة سكوربيون ) قدمت من خلالها الكثير من الأعمال الغنائية وأصدرنا ألبوم " سلام الأحلام " التي لاقت نجاحا كبيرا قبل أن أنتقل لمجال الاعلام وكان هدفنا رسالتنا لكل مجتمعنا العربي الفلسطيني لتصل الفكرة وندمج الموسيقى الشرقي وغناء الراب بالاشياء الذي نعيشها يوميا .. وبالنسبة لاعتزال الفن الراب كانت بأسباب شخصية وطبعا كنت مؤهل له .
★من الفن إلى الإعلام هناك نقلة كيف كانت هذه النقلة ؟
__من الفن إلى اللإعلام كانت مفاجئة كبيرة لجميع الفنانين أن أعتزل الفن وأنتقل لمجال الإعلام واليوم نحرص دائما أن أبدع وأتألق كأعلامي بما عملت بالصحافة المكتوبة فسجلت حضورا راسخا في المشهد الاعلامي الفلسطيني في مجموعة من الصحف المحلية , منها " الحديث و المدينة و الخبر وحيفا ، وعرفت من خلال زاويتي الخاصة في صحيفة حيفا بعنوان "عمري مع الفن" التي كانت لها من خلالها عدد كبير من الحوارات مع فنانين وموسيقيين ومواهب فنية أخرى مختلفة وكذلك أقدم من خلالها مقالات عن فنانين بلادنا تحمل في طياتها سيرة ذاتية عن رحلاتهم الفنية، بالإضافة إلى مشاركتي في برنامج المواهب الغنائية "أراب ستار" كمستشار إعلامي. أما برنامج " عمري ع الهوا " انطلق في بداية عملي في الإعلام بدعم الفن الفلسطيني وأعطى صدى وبسمة لكل الفنانين بكل المجالات وأيضا كان تعامل مع رئيس الإتحاد الفنان المخضرم سمير أبو فارس و كنت سابقا ناطقا إعلاميا في اتحاد الفنانين والموسيقيين العرب .
★ماذا حققت من الاعلام ونحن نعلم المسيرة طويلة مع هذه المهنة؟
_الإعلام الناجح لا بد وأن يكون عاشق للمهنة قبل أن يدخل لها وأن تقدم عمل مهني ويعطي صدى كبير ، وأصنع أرشيف فني بسيط لكل فنان من فناني بلادي، أن يكون كل مقال أخطه بقلمي عن شخصية فنية بمثابة مذكرة تلخص تاريخه الفني. ومن الجدير بالذكر أن مقالاتي لم تقتصر على الفن فقط، بل تناولت مواضيع أخرى حياتية تخص المجتمع والمواطنين هدفها رفع الوعي لديهم تجاه قضية معينة مثل قضية فلسطين و العنف والقتل ، وأيضا كان بشكل شخصي التعامل مع كل الفضائيات والإذاعات بأن نستضيف المواهب الصاعدة وفنانين من كل المجالات لدعم الموهبة او قصة نجاح تستحق أن نسلط الضوء عليها ، وكان لي تجربة لاول مرة بعد جهد كبير في مجال الاعلام " زاوية فنية في صحيفة الحقيقة العراقية نسلط الضوء عن الفنان الفلسطيني" و أن تصل اعمالي وكتاباتي إلى العالم العربي، وأن يكون هناك تعامل إعلامي وفني متبادل بين فلسطين وعالمنا العربي، وأن تفتح الأبواب للفنان والإعلامي الفلسطيني ليضع بصمته خارج حدود الوطن لأنه وبكل تواضع يستحق ان يحلق عاليا وأن يجد الدعم والتقدير والاهتمام ، أما اليوم انا بمهمة ومسؤلية كبيرة أن أكون بمنصب مدير عام صحيفة الحديث القطرية وهذا الأمر ليس سهلا ولكن نجاح الصحيفة في عصرنا اليوم أن نعمل كطاقم بمصداقية ومهنية وأن ندمج العمل بين الورقية وسوشيال ميديا .
★ماذا عن قناة mbc؟اين شركات الإنتاج بفلسطين
ما العائق الذي يقف أمام اظهار الفنانين كما نجده في بقية الدول العربية ؟
_بالنسبة لقناة mbc والتعامل معها ! على مدار سنين عديدة انقطعت أواصر المعرفة والتعارف بيننا وبين العالم العربي المحيط بنا، ولكن الوسائل التكنولوجية الحديثة فتحت المجال أمام التواصل والإتصال عبر القنوات الإعلامية لنشر بصماتنا الثقافية والفنية في ارجاء العالم العربي، وفتح القنوات مع فنانين من العالم العربي ضمن خطة إعلامية مدروسة ويسرني أني كنت السباق اليها.
وبعد المثابرة البناءة وإثارة العلاقات الإعلامية مع العالم العربي وصلنا اليوم الى مراحل متقدمة في النشر والتعارف المتبادل بين القوى الفنية الفاعلة بيننا كفلسطينيين في الداخل وبين فناني واعلاميي العالم العربي, أتمنى ان يكون عملي في هذا المجال يؤدي الأمانة الإعلامية والنشر الواسع الأكيد.
ولكن أنعدام وجود شركات الإنتاج في الداخل الفلسطيني كان عائقا من نوع آخر لكل الفنانين ، من هنا تمت الفكرة بدعم الفن الفلسطيني وبالأخص المواهب الصاعدة وكان حلما للإعلامي عمري حسنين يراوده بأن يغامر ويوصل قلمه لكل فلسطين فأطلق العنان بقلمه الجريئ ليصدح في كل الأرجاء ونال شعبية كبيرة على مستوى المحلي وبدأ يبحث عن مكانته الإعلامية على مستوى الوطن العربي عن طريق سوشيال ميديا أو عن طريق صفحة الإتحاد الفنانين والموسيقيين العرب او عن طريق برنامج آراب ايدول _ وبرنامج ذا فويس على قناة mbc لدعم المواهب الغنائية في فلسطين مثل ( نجم ذا فويس _ طارق كيوف ) كنت المسؤول أعلاميا من خلال صفحته والجولة الإعلامية التي قمت بها بفلسطين .
★مدير صحيفة "الحديث القطرية"كيف تم اختيارك كمنصب مدير؟
_سنوات مرت بعثراتها ونجاحاتها ولاتزال الكلمة تصدح في الميدان، أزمات توالت وصعوبات صفعت طريق عملنا في مهنة المتاعب ولاتزال الطاقة تتجدد والعزيمة فولاذية، لم يكن الامر سهلا بل كان تحدٍ للنفس، كل ذلك يأتي في وقت أصبح فيه السبق الصحفي ليس هو عنصر المنافسة الوحيد بين الصحف وانما المصداقية والمهنية ومهارة الوصول للجمهور بطريقة ذكية تمحو شبح اندثار الجريدة وتلاشي الاهتمام بها من قبل الجمهور، في ظل ثورة السوشيال ميديا التي باتت تكتسح الكون وتفرض نفسها كوسيلة إعلامية واعلانية اقل جهدا واسرع في الوصول ؛ وبات يشكل تحديا يفرض وجودها كجزء من وسائل الزاد الثقافي والخدماتي اليسير والمؤثر في القارئ، والذي يضعنا امام جمهور متنوع لاينحصر في زاوية واحدة، لتكون السوشيال ميديا مكملة لها وجزء من الإعلان عنها.
وعلى وجه الخصوص فأن تقلدي منصب مدير عام صحيفة الحديث القطرية وانضمامي الى طاقم عملها البارع قد أضاف الى مسيرتي المهنية الكثير وجعلني أتطلع دائما الى تعزيز ثقافة تصفح الصحيفة المطبوعة في مجتمعاتنا والدمج بين الصحافة المكتوبة والسوشيال ميديا ليكون كل منهما مكمل للآخر بهدف تحقيق وصول أكبر الى الجمهور، وأولا وأخيرا دعم الفن وفنانين مجتمعنا العربي بشكل خاص وهذه المهمة على رأس اولوياتي، وفي خضم كل هذه المسيرة أجد نفسي دائما جزء من أسرة تعمل بلا كلل او ملل ولا توقفها أي معيقات او أزمات.. أسرة متكاتفة وجهودها متوازنة وطاقم عمل مهني ورائع جميعنا نعمل تحت سقف صحيفة الحديث . وأيضا أوجه شكري وامتناني وتقديري لجميع العاملين في صحيفة الحديث وعلى رأسهم رئيس تحرير صحيفة الحديث الشاعر فهيم ابو ركن الذي كان ولايزال في جميع المحطات والمقامات هو أخ وصديق وزميل رائع يستحق بجدارة ماهو عليه الآن بل وأكثر، وستبقى صحيفة الحديث هي عنواننا الأول ومنارتنا الأولى.
★ اذا عرض عليك برنامج في إحدى القنوات
ماهو المضمون التي تقدمه ؟
__لحد الأن رفضت عروض لتقديم برامج في القنوات الفلسطينية وسبب ! انا محاور جريئ عبر القنوات وليس مقدم وبأنتظار ويشرفني لاي عرض من العالم العربي .
وما أقوم به اليوم ليس من أجل مصلحتي الشخصية وإعلاء مكانتي وإظهار إمكاناتي المهنية. إن ما أقوم به اليوم هو خدمة لأبناء شعبي الذي يستحق المكانة الرفيعة والقيمة بين أبناء الشعوب العربية انطلاقا من هويتي القومية واليومية ، افعل ذلك من خلال مفاهيمي الأساسية ونظرات موضوعية ثاقبة أتحمل فيها وحدي مسؤولية القول والعمل والتنفيذ دون مواربة ودون تلقي الإملاءات من جهات أخرى.
أن تكون إعلاميا، يعني أن تكون مبدعا من خلال استراتيجية بناءة بعيدة المدى، تكسر حواجز المألوف وتمضي إلى الآفق المحفوف، لتضع بصمة يخلدها التاريخ، وليس الظهور على الشاشات في عمل مكشوف تتلقى به أوامر وإرشادات من خلف الستار.
ففي هذه المرحلة أفضل أن أكون خلف الستار لأكون متفردا في جهودي وعملي لضمان نتائج واضحة تضيء طريق .
★بين الأمس واليوم بماذا اختلف الاعلام برايك؟
__التطور وأختلاف الإعلام أدى إلى عراقيل وصعوبات منهم قفل محطات تلفزيونية وكان ضرر كبير للإعلام لذلك اليوم نرى الصحفيين لا يمتلكون الخبرة ولا مصداقية ومهنية ويعد نفسة إعلامي ولذلك الإعلام اليوم تطور أكثر على سوشيال ميديا منهم ( شاشات التلفزيون _ الإذاعات _ وصحف الورقية ) وتمتلك كلاسيكيات التقديم البرامج ومتطلباتها من التمكن والحضور و الخبرة والكاريزما والثقه في النفس ، والأهم من ذلك هو العفوية في الأسلوب وإتقان اللغه البيضاء والتي بالتالي كلها تساهم في رفع أسهمه لدى المشاهد وخلق علاقة قوية بينه وبينهم ، وتكون أسباب رئيسية لنجاحه ، وأسباب مؤهلة ليلاقي فرصته خارج حدود البلاد ويصبح وجها اعلاميا معروفا على مستوى الوطن العربي .
هذه الأسباب وغيرها تخلق لدي دافع شخصي ومهني للكتابة عن هذه الشخصيات وإبراز الجوانب العملية والمهنية لديها ،والتي لا يلتفت لها البعض ، ويهتم فقط بالبرنامج ومضمونه والقضايا التي يتناولها .
ومن المعروف ان نجاح اي برنامج يتطلب فريق عمل دؤوب ومقدم او محاور للبرنامج ذو كفاءة عالية يقع على عاتقه جزءا كبيرا جدا من نجاح هذا العمل ، حيث أنه المسؤول الأول عن لغة التخاطب مع الجمهور والتي من خلالها يستطيع جذب المشاهد والسيطره على عقله وقلبه .
★ماذا عن كتاباتك الفنية
؟
_الإعلامي عمري حسنين الداعم للفن والذي يبسط ذراعيه اليوم ويقدم كل ما لديه لدعم الفن بكل المجالات والفنانين والمواهب الصاعدة، خاصة وأن الساحة الفنية الفلسطينية تفتقر إلى قلم صادق وداعم للفنانين والمواهب الصاعدة ليوثق نجاحاتهم وأعمالهم بطريقة شاملة أقرب إلى القلب .
و يسعدني في مشواري الإعلامي هو محبة جمهوري وتقديرهم لرسالتي التي أسعى إلى إتمامها بشكل يليق بمستوى كل من يتحدث عنه قلمي، وألتمس ذلك من خلال تفاعلهم معي من خلال تعليقاتهم لي عبر التواصل الاجتماعي، كذلك من خلال رسائلهم التي تصلني والتي تفيض بالتقدير والمحبة وتدعوني بالاستمرار في طريقي الداعم، والتي تزيد من طاقتي لأقدم أكثر ما لدي من دعم وحب وتقدير لكل فنان وموهبة، وبالتأكيد قمة سعادتي تتلخص في نجاحي ووصولي إلى العالم العربي لأنني أرى في ذلك وصول للفن والفنانين الفلسطينيين الى العالم .
★ماذا تحمل في جعبتك من أفكار للغد ؟
_قريبا مشاريع لبرامج بدبي وقطر
نتأمل أن نجد دعما للثقافة والفن والرياضة لاستقطاب الأجيال الصاعدة فلنبدأ بأنفسنا أولا.. ونملأ قلوبنا وأفئدتنا بالطاقات الإيجابية في المستقبل ، وقبل أن نطالب بتغيير القيم والعادات في المجتمع فالنبدأ بتقويم أخطائنا في تربية أبنائنا ولنعالج مشاكلهم بحكمة لنضمن إيجابية سلوكيات الأجيال القادمة، ولنتجه لمراقبة أنفسنا وتصرفاتنا عن كثب لنكون خير قدوة لهم، ومن ثم فالنبدأ باستقبال المستقبل بتفاؤل ومحبة ودعواتنا أن يكون القادم أفضل والإرتقاء بالنفس عن كل مايعود على أنفسنا وأبنائنا بالمتاعب ويؤثر على حياتنا بشكل سلبي
ونتأمل أن نجد دعما للثقافة والفن والرياضة لاستقطاب الأجيال الصاعدة وتوجيه مسارهم وتنمية مواهبهم وتفريغ الطاقات السلبية لديهم فيما ينفع
وأن تعود المحبة والإحترام والألفة بين الناس كما كانت على عهد آبائنا وأجدادنا، وليختفي الطمع والجشع والكراهية الذين أصبحوا صفات تميز البعض
وأن نتمكن من السيطرة على موجة غلاء الأسعار التي لها أبعاد أكثر من مجرد رفع أسعار بعض الخدمات والمنتجات، هي بالفعل حرب منظمة ضد المواطنين لاستنزاف جيوبهم، وجعل المجتمع في انشغال دائم في كيفية توفير لقمة العيش...
كل هذا وأكثر مشاكل نواجهها وأمنيات نستطيع تحقيقها بتوحيد الصف والعمل الجماعي المنظم والتغلب على العنصرية والطائفية والحزبية..
المحبة والتآخي والإتحاد هم عنوان القوة والسلام والمستقبل الأفضل...
أجرت الحوار
الإعلامية هيام عبيد