بكتيريا في الفم «تؤثر في عمل الدماغ»

{title}
همزة وصل   -
أشارت بحوث إلى أن البكتيريا التي تعيش على اللسان واللثة قد تؤثر في كيفية عمل الدماغ، وكيف يتغير مع تقدمنا ​​في العمر. واكتشف العلماء روابط مدهشة بين الميكروبيوم الفموي، وهو النظام البيئي للبكتيريا في أفواهنا، وصحة الدماغ، فتشير دراسة جديدة، أجرتها عالمة الأحياء الجزيئية جوانا لو هيريو وزملاؤها من جامعة إكستير، ونشرت في مجلة «ساينس أليرت»، إلى أن بعض البكتيريا قد تساعد على تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، في حين أن بعضها الآخر قد يكون علامات تحذير مبكرة لتدهور وظائف المخ.
وكتبت ليرو إنها توصلت وزملاؤها، إلى أن «هذا يثير احتمال أن النظام الغذائي والعلاجات التي تغير بكتيريا الفم لدينا، قد تؤدي يوماً ما دوراً في المساعدة على الحفاظ على صحة الدماغ، مع تقدمنا ​​في العمر». وأشارت نتائج التجارب، التي أجراها العلماء، إلى أن بعض البكتيريا قد تؤدي دوراً ضاراً في التغيرات في صحة الدماغ، مع تقدم الناس في السن، كما يثير هذا السؤال ما إذا كان من الممكن استخدام الاختبارات الروتينية لقياس مستويات هذه البكتيريا للكشف عن العلامات المبكرة جداً لتدهور صحة الدماغ كجزء من الفحوص السنية في المستقبل. 
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير