
يؤدي اتباع الصائمين لبعض العادات والسلوكيات الخاطئة في شهر رمضان إلى زيادة فرص الإصابة بأعراض صحية مزعجة، وتتزايد الشكاوى على الأغلب من المشكلات التي تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ، عسر الهضم، والارتجاع المريئي، والتعب العام، وضعف الجهاز الحركي، وعدم القدرة على أداء ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، وصعوبة الصيام على مدار الأيام.
ولذلك، يقدم خبراء الصحة والتغذية باقة من النصائح التي تسهم في تجنب هذه العادات، وتعزيز صحة الجسم وحمايته من التأثيرات السلبية، كما يلي:
1-يعتمد العديد من الأشخاص على تناول الأطعمة سريعة الهضم في وجبة السحور كالخبز الأبيض، واللفائف والمعجنات والنشويات والحلويات، للشعور بالشبع في ساعات الصيام، إلا أنها تزيد من الإحساس بالعطش في النهار، ولذلك يمكن استبدالها بإعداد وجبة خفيفة من الألبان والجبن وخبز الحبوب الكاملة.
2-يتسبب الإفراط في تزويد مائدة الإفطار بالأطعمة المقلية والدهنية والتوابل، في اضطرابات الجهاز الهضمي، كما تؤدي المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات إلى زيادة الارتجاع المريئي، ولذلك يجب اختيار الخضراوات والبقوليات والبروتينات المطهوة بطريقة الشواء أو السلق بدلاً عنها.
3-يجب الإقلال من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي بعد الإفطار، والعصائر المحلاة بالسكر، من فقدان الماء والسوائل، كونها تحتوي على مدرات البول، وبالتالي ارتفاع الإصابة بالجفاف خلال ساعات الصيام.
4-يميل بعض الصائمين إلى الاستلقاء بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، ما يزيد من مشكلات الجهاز الهضمي، ولذلك يُفضل عدم الذهاب للفراش إلا بعد مرور ساعتين أو ثلاث من تناول الطعام.
5-تعد ممارسة التمارين الرياضية القاسية في أوقات الصيام، أو بعد الإفطار مباشرة، من السلوكيات الخاطئة، التي تؤثر سلباً في صحة الصائم، ولذلك من الأفضل أن تكون بعد ساعتين من تناول الوجبة لضمان إفراغ المعدة. ويعتبر المشي لمدة 30-45 دقيقة من أفضل الرياضات في رمضان.