
يعتبر عصير الجزر أحد الكنوز الطبيعية التي لم تفقد بريقها رغم مرور الزمن، بلونه البرتقالي الدافئ ونكهته اللطيفة، ويحتوي بين قطراته على مزيج مذهل من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم صحتك من الداخل إلى الخارج.
لكن في الحقيقة هو ليس مجرد شراب منعش بل هو وصفة طبيعية لعيون أكثر بريقاً وبشرة أكثر نضارة وجسم أقوى مناعة. وقد أيد الأطباء والدراسات وقايته من أمراض العصر.
ويعد تحضيره بكل سهولة في المنزل بدقائق معدودة ودمجه مع خضراوات وفواكه أخرى لدعمها الجسم بشكل أفضل، حيث يمكن عصر 3 حبات من الجزر مع قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج ونصف كوب ماء بارد وعصير نصف ليمونة للحصول على مزيج بارد ومنعش وفي الوقت ذاته يعزز مناعة العين والجلد ويساعد على الهضم ويقلل الالتهابات ويطرد السموم.
كما يُخلط الجزر والتفاح والماء حتى تتجانس العناصر، ثم يُصفى العصير ويكون مشروباً غنياً بمضادات الأكسدة ويدعم صحة القلب ويفيد الأطفال والطلاب لتعزيز التركيز. بالإضافة إلى خلط جزرتين مع برتقالة مقشرة ورشة صغيرة من الكركم المطحون أو طازج وماء بارد للقضاء على الالتهابات في مواسم نزلات البرد. ويعتبر عصير الجزر والشمندر مهماً جداً لتحسين الدورة الدموية وتدفق الدم وزيادة الأكسجين في الجسم وهو مناسب للرياضيين لزيادة النشاط البدني ولتحسين اللذة يمكن تحليته بملعقة صغيرة من العسل. ويفضل شربه طازجاً خلال 15-30 دقيقة من تحضيره للحفاظ على العناصر الغذائية.
وأشارت الدراسات إلى أن عصير الجزر يحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين A ويحتوي على المضادين اللوتين والزياكسانثين، اللذين يساهمان في حماية العين من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية ويقللان من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
وهو مصدر غني بفيتامين C المعزز لمناعة الجسم من خلال دعم إنتاج خلايا الدم البيضاء، وأظهرت الدراسات أن عصير الجزر يمكن أن يقلل من مستويات السيتوكينات الالتهابية، وله تأثير إيجابي في الصحة المناعية وأن الكاروتينات الموجودة فيه تحمي الكبد من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة.
وبشكل عام هو يعزز مرونة الجلد والبيتا كاروتين يحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتحسين مظهره العام، ويفضل دمجه ضمن نظام غذائي متوازن يشمل تناول الخضراوات والفواكه الكاملة.