
هل تعلم أن الزبيب هو كنز مجفف وليس مجرد عنب ذابل، هو جرعة مركّزة من الفوائد التي تعزز صحة الجسم، وتغذي العقل، وتدعم النمو، وكان منذ آلاف السنين يقدم كغذاء للملوك وكوقود للمحاربين وكدواء في الطب القديم واليوم تؤكده الدراسات كإحدى أفضل الوجبات الخفيفة الطبيعية الغنية الداعمة للذاكرة.
صنفت فوائده في الدراسات إلى جانبين منها للعقل والوظائف الادراكية لاحتواء الزبيب على مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات التي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ وتساهم في تحسين الذاكرة والتركيز، كما تدعم الصحة العصبية لانه مصدر غني للبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لوظائف الجهاز العصبي.
والجانب الآخر منه يفيد النمو وتطور الجسم كدعمه لصحة العظام لاحتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K والبورون، وهي عناصر ضرورية لتقوية العظام ودعم نموها خاصة في مراحل الطفولة والمراهقة بالاضافة إلى تعزيزه الطاقة: بفضل السكريات الطبيعية التي تحتويها مثل الفركتوز والجلوكوز، لذلك هو من الأطعمة المثالية والخفيفة للأطفال والرياضيين.
وأشار الأطباء إلى أن تناوله بانتظام يساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُعتبر مصدرا للألياف الغذائية التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، وأكدوا على الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أنه يمتلك مؤشرا جلايسيميا منخفضا إلى متوسط وخيارا مناسبا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
ويمكن مزجه مع غذاء آخر للحصول على نتيجة فعالة وطعم ألذ حيث ان مزيج المكسرات مع اللوز والكاجو والجوز والزبيب، وقطع شوكولاتة داكنة حيث تعتبر وجبة غنية بالطاقة ومفيدة للدماغ، وإذا أردت تحسين الهضم وتعزيز المناعة وتكون لديك طاقة صباحية جديرة عليك بأخذ زبادي وإضافة ملعقة عسل وملعقة زبيب ورشة قرفة، إلى جانب أنه يمكنك الحصول على وجبة إفطار متكاملة تعزز النمو والتركيز من خلال خلط الشوفان مع الحليب وملعقة زبيب وموز مهروس، وحينما تخلط الجزر مع الزبيب وعصير ليمون وقليل من العسل سوف تحصل على بشرة صافية ذات نضارة لاحتواء البشرة على الألياف والفيتامينات.