همزة وصل -
يحتوي العديد من المصادر الطبيعية على ملح الليمون الغني بالفوائد الصحية للجسم، والمعروف باسم السترات، كالبرتقال واليوسفي، جريب فروت، الليمون، البوملي، كما يوجد في بعض الفواكه الأخرى غنية بنسبة أقل، مثل، الأناناس، التوت العليق، الفراولة، التوت، الكرز، والطماطم.
يسهم ملح الليمون في إنتاج الكولاجين للبشرة، كونه غنياً بفيتامين «ج» ما يعزز صحة البشرة، كما يستخدم حمض الستريك في تصنيع أدوية علاج التهابات الجلد، ومنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل.
ويعزز ملح الليمون عملية التمثيل الغذائي والمساعدة على التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة قابلة للاستخدام في الجسم، كما يقلل من تكون البلورات الصلبة وتحطيم الحصى المتشكلة من خلال جعل البول بيئة أقل ملاءمة لتشكل حصى الكلى.
ويعمل ملح الليمون على زيادة التواجد الحيوي للمعادن، مثل: الزنك، والمغنسيوم، والكالسيوم، ما يزيد من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، ووجدت الأبحاث أن حمض الستريك يمتلك خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، التي تقلل من الإجهاد التأكسدي للأنسجة في الدماغ والكبد، ما يحد من الأمراض التنكسية العصبية والتهاب الكبد المزمن.
وتشير الدراسات إلى أن ملح الليمون آمن للجسم، عندما يكون مستخلصاً من الفاكهة، وينصح الخبراء بالاعتدال في استخدامه، فربما يتسبب لبعض الأشخاص تهيج واحمرار الجلد في حالة ملامسة بعض المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك النقي، ويمكن أن يؤدي إلى نوبة من الغثيان والتقيؤ وانتفاخ البطن.
وينجم عن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الستريك التأثير الضار في صحة العظام والمفاصل وحدوث تآكل مينا الأسنان، ويمكن أن يتطور إلى حساسية واصفرار ثم التسوس.



