همزة وصل -
طوّر فريق مشترك من مهندسي وأطباء التوليد في جامعة موناش الأسترالية شريحة قابلة للارتداء تشبه الضمادة اللاصقة، تُتيح تتبع حركات الجنين في بطن الأم بدقة 90%، في خطوة قد تعزز سلامة الحمل عبر مراقبة مستمرة من المنزل.
الشريحة تعتمد على مستشعرات مرنة تلتقط حركات الجنين مثل التمدد والتدحرج والركل، فيما يتولى نظام ذكاء اصطناعي تحليل الإشارات وتمييزها عن حركة الأم.
ويهدف الابتكار إلى سد فجوة اعتماد الحوامل على العد الذاتي للحركة، والذي غالباً ما يسبب القلق أو عدم الدقة.
وقال الأستاذ المشارك فيناياك سميث: الجهاز الجديد يوفر مراقبة غير جراحية ومريحة يمكن ارتداؤها لفترات طويلة، مؤكداً أنه قد يساعد في الكشف المبكر عن أي تغيّر مقلق بنشاط الجنين.
وأوضحت د. فاي مارزبانراد، أن قوة التقنية تكمن في دمج المواد الناعمة مع معالجة الإشارات والذكاء الاصطناعي، ما يسمح بالتقاط نطاق أوسع من الحركات مقارنة بالأجهزة القابلة للارتداء المتوفرة حالياً.



