همزة وصل -
أظهرت دراسة أجراها باحثون من معهدي أوليفيا نيوتن جون ووالتر الأستراليين أن جيناً يُدعى «TAK1»، يعمل بمثابة مفتاح أمان للخلايا السرطانية عبر منع التدمير الذاتي عند تعرضها لهجوم الخلايا التائية القاتلة. وأوضحت د.آن هوبر، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن الاختبارات التي أُجريت باستخدام تقنية «كريسبر» لإيقاف هذا الجين، أثبتت أن الأورام السرطانية التي تفتقر إلى «TAK1» تصبح عاجزة عن النمو ويسهل على الجهاز المناعي السيطرة عليها.
وبينت النتائج أن حجب هذا البروتين يؤدي إلى فقدان الخلايا السرطانية لبروتين آخر يُدعى «cFLIP»، وهو المسؤول عن منع موت الخلايا، مما يجعل الأورام تنهار حرفياً تحت وطأة الضربات المناعية.
ويخطط الفريق البحثي لتطوير تقنيات مبتكرة تعتمد على «الجسيمات النانوية السائلة» لحجب هذا الجين، في خطوة تمهد الطريق لتحويل هذه النتائج المختبرية إلى تطبيقات سريرية تنقذ آلاف المصابين بالسرطان حول العالم.



