همزة وصل -
نظمت جامعة عجلون الوطنية اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الدراسات الآسيوية: تعزيز الإبداع والابتكار والتنمية المستدامة".
وتضمنت جلسات المؤتمر محاور الشريعة والقانون والتاريخ والجغرافيا والإعلام وعلم النفس والعلوم التربوية والطبية والإدارية واللغات والأدب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد السفير الماليزي لدى الأردن محمد نصري بن أن ماليزيا والأردن تتمتعان بعلاقات ثنائية متينة وقيم مشتركة ورؤية مشتركة للسلام والتنمية والتقدم، مشيرا الى أن التعليم وتبادل المعرفة ركيزتان أساسيتان في العلاقات الماليزية الأردنية.
وأشار الى أن الأردن ومالبزيا وجهتان مرموقتان لطلبة البلدين للدراسة في عدة تخصصات لا سيما الدراسات الاسلامية والطب والعلوم الإنسانية، والتكنولوجيا والهندسة والعلوم الاجتماعية، لافتا الى أن المؤتمر يعد مثالا ساطعا على ما يمكن أن يحققه التعاون المثمر بين سفارة ماليزيا في الأردن وهيئة التعليم الماليزية الأردنية ورابطة الجامعات الماليزية في الأردن وجامعة عجلون الوطنية.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة رئيس المؤتمر الدكتور فراس الهناندة أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي في مجالات العلوم الآسيوية ومناقشة آفاق توظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الإبداع والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من جامعات محلية ودولية.
وبين أن المؤتمر يؤكد أهمية الانفتاح الأكاديمي وتبادل الخبرات البحثية ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة في ميدان التعليم العالي والدراسات الإنسانية، مشيرا الى ان هذا المؤتمر يتجاوز كونه حدثا أكاديميا ليكون منصة فكر دولية ورسالة سياسية معرفية، وإعلانا واضحا عن موقعنا في عالم الذكاء الاصطناعي.
بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد أبو شقرة، إن المؤتمر أحد أنشطة جمعية خريجي الجامعات الماليزية - الأردن، التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الخريجين والجامعات ودعم مسيرة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مبينا أن برنامج المؤتمر يتضمن محورين رئيسيين في العلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقية، إذ استقبل المؤتمر عددا من الأبحاث العلمية التي خضعت للتحكيم وسيتم نشر المتميز منها ضمن وقائع المؤتمر وإتاحة الفرصة لنشرها في مجلة علمية محكمة.



