همزة وصل -
نظمت جامعة جدارا اليوم الأربعاء، ندوة حوارية بعنوان "السلم المجتمعي وتمكين الشباب في تحديث المنظومة السياسية"، بهدف تعزيز الوعي السياسي وترسيخ دور الشباب في مسارات التحديث الوطني.
وأكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة خلال رعايته للندوة، أن الشباب يشكلون الأساس في منظومة التحديث السياسي، وأن إشراكهم في صنع القرار يعكس توجه الدولة نحو إصلاح سياسي شامل ومستدام، يقوم على الشراكة الحقيقية مع الشباب، ويجعل من تمكينهم استثمارا وطنيا طويل الأمد.
وتناولت مفوضة الحماية في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة نهلة المومني أهمية تعزيز حقوق الإنسان بوصفها مدخلا رئيسا لتحقيق السلم المجتمعي، مشيرة إلى أن احترام الحقوق والحريات يسهم في توفير بيئة سياسية صحية وآمنة تعزز مشاركة الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
من جهتها استعرضت مديرة البرامج في هيئة أجيال السلام رزان طه دور المبادرات الشبابية في نشر ثقافة الحوار والسلام، مؤكدة قدرة الشباب على قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وتعزيز قيم التعايش والمواطنة الفاعلة.
بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون خلال الندوة التي أدارتها رئيسة مبادرة الراية يمامة الزعبي، أن المواطن يشكل محور مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وأن الشباب يمثلون ركيزة أساسية في بناء المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي.
