حوارية في الهاشمية تناقش دور الشباب والمرأة لتحديث المنظومة السياسية

{title}
همزة وصل   -

همزة وصل نظمت الجامعة الهاشمية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" جلسة حوارية بعنوان "الحياة السياسية والحزبية...دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

وقال رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون، إن الجامعة أخذت على عاتقها تعزيز عملية التمكين السياسي للشباب، من خلال الخطط والبرامج والنشاطات اللامنهجية المتنوعة والشاملة، باستضافتها قامات وطنية صاحبة باع طويل في العمل الشبابي والعمل العام، وذلك لتقديم النموذج والحافز للشباب والتوعية في العمل الوطني الحقيقي.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة الدكتورة ريم أبوحسان، إن اطلاق منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري خطوة مهمة في مسيرة الدولة الأردنية في المئوية الثانية في نطاق الرؤية الملكية الاستشرافية التي ترسخ العمل الديمقراطي، وتجعل من مشاركة النساء والشباب وذوي الإعاقة، أولوية في العمل السياسي، أنتجت تعديلاً دستورياً وتشريع قانونين جديدين للأحزاب والانتخاب.

وتحدث مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبدالرحيم الزواهرة عن تمكين الشباب من خلال الانخراط في العمل الحزبي من خلال تخفيض سن المشاركة في الانتخابات البرلمانية في قانون الانتخاب إلى 25 عاماً، كما اشترط قانون الأحزاب عند تأسيس الأحزاب تحديد نسبة 20 بالمئة، لكل من الشباب للفئة العمرية من 18 إلى 35، و20 بالمئة أيضا للنساء من المؤسسين لأي حزب جديد.

من جانبه، بين رئيس بلدية جرش السابق الدكتور علي قوقزة، أن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة، في قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية، تشكل ضمانة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية.

بدوره قال مدير عام دار الحسام للعمل الشبابي المحامي حسام الخصاونة، إن قانون الانتخاب أقر تشكيل قائمة وطنية حزبية للمرة الأولى بواقع 41 مقعداً من مقاعد البرلمان المقبل، وفق سياسة التدرج لتصل إلى 50 بالمئة في البرلمان الذي يليه، و 65 بالمئة من مقاعد البرلمان الـ22 للقائمة الحزبية.

وتطرق رئيس مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب" سيف بني مصطفى أن الأردن خطا بخطوة تارخية بتحول تاريخي في العمل السياسي الأردني برمته اليوم، ونحن ندخل إلى المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، معتبرا تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بمثابة رأس قاطرة لمشروع تحديث الدولة الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني للعبور بالأردن نحو المئوية الثانية وهو أكثر قوة وحداثة وثقة.