قتل عشرة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، خلال عملية عسكرية أطلقها الجيش العراقي ضد خلايا التنظيم في المناطق الصحراوية في وسط وشمالي البلاد، وفق بيان رسمي صدر أمس.
وقال مصدر أمني، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن هذه «العملية الاستباقية» تأتي ردعاً لهجمات يعتقد أن التنظيم كان يخطط لشنها خلال شهر رمضان.
وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الحكومية، أن «عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال الساعات الـ 24 الماضية هو عشرة»، في العملية التي تضمّ قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي، وتشمل محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وذكر تقرير للأمم المتحدة، نُشر في يناير، أنه في العراق وسوريا «استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحدة، مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية».
وأضاف التقرير «ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يشكل تهديداً، لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب، من خلال استغلال الثغرات الأمنية».
وبحسب التقرير، يقدّر «قوام أفراد داعش في العراق والجمهورية العربية السورية معاً، بما يراوح بين 3000 و5000 مقاتل».
وفي العراق، ظلّت عمليات التنظيم «مقيدة إلى حد كبير»، وفق التقرير، لافتاً إلى أن التنظيم واصل «تركيز عملياته حول ضواحي بغداد، ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى».