توصلت تجربة هي الأولى على البشر بقيادة جامعة غرب أستراليا، إلى أن حقن عقار «دورفالوماب» دواء العلاج المناعي لسرطان المثانة مباشرة في جدار المثانة أمر قابل للتطبيق وآمن.
وقال البروفيسور كوين هاين من الجامعة والباحث الرئيسي للدراسة: «سرطان المثانة أحد أكثر عشرة أنواع سرطان انتشاراً في العالم وعند التشخيص، يكون 75% من المرضى مصابين بالسرطان ويعانون من معدلات عالية من تكرار المرض».
ويمكن إزالة سرطان المثانة عن طريق جراحة تقنية «ثقب المفتاح» في المثانة يليها إما العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي عبر القسطرة.
والمرضى الذين يعانون من أورام عالية، والذين لا يستجيبون للعلاج الكيميائي أو أدوية العلاج المناعي، يخضعون لعملية استئصال المثانة الجذري «إزالة المثانة بأكملها».
وقال البروفيسور هاين: «إن عمليات استئصال المثانة الجذرية ترفع معدلات الإصابة بالأمراض، ونحن بحاجة إلى خيارات جديدة للحفاظ على المثانة».
وأضاف: «أظهرت دراستنا أن حقن عقار دورفالوماب مباشرة في جدار المثانة أمر ممكن وآمن، وكان هناك دليل على أنه كان يستهدف السرطان دون آثار جانبية مرتبطة بالمناعة، وهذه الطريقة الجديدة للعلاج لها دور بالنسبة لمرضى سرطان المثانة عالية الخطورة كاستراتيجية لتجنب الحاجة إلى استئصال المثانة».