اكتشف علماء الفلك أن قرصاً كوكبياً ضخماً، يبلغ قطره زهاء 3300 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، يشكّل معقلا لكواكب جديدة ناشئة تدور حول نجم شاب.
وكشف فريق البحث، من الولايات المتحدة وألمانيا، أن القرص يحتوي على ما يكفي من الغاز والغبار لتشكيل كواكب فائقة الحجم في مدارات بعيدة.
ورُصد القرص "IRAS 23077"، المحيط بنجم يقع على بعد 1000 سنة ضوئية، لأول مرة في عام 2016، ولكن عمليات الرصد الأخيرة بواسطة التلسكوبات في هاواي، كشفت أنه "أكبر مجموعة معروفة من مكونات تشكيل الكواكب".
وقالت المعدة الرئيسية، كريستينا مونش، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إن القرص الكوكبي ضخم جدا ويحمل اللبنات الأساسية للكواكب، بحيث يمكن للعلماء معرفة المزيد عن "ولادة وتطور عوالم خارج عالمنا".
وأضافت أن تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، التابعين لناسا، قد تمكّنا من كشف ما إذا كانت الكواكب المتشكلة "بحجم كوكب المشتري أو أكبر". ومن المحتمل أن تكون أي كواكب صخرية (مثل كوكبنا) صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها، كما قد تكون هناك أنظمة أكبر لتكوين الكواكب.