قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند، "إنه تم محو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية في قطاع غزة، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة".
وأضافت غيموند، في منشور لها على منصة (إكس)، عقب زيارتها الأخيرة لقطاع غزة،: "ترى الدمار في كل مكان في غزة والناس الذين يعيشون في مبانٍ مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام".
وأشارت إلى أنه في الحرب على غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف امرأة، منهن 6 آلاف أم، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.
وختمت بالقول: "آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي".
وبعد زيارة استمرت أسبوعا إلى قطاع غزة، سلطت ماريس غيموند، الضوء على التأثير غير المتناسب للحرب في غزة على النساء، حيث استشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة منذ بداية الحرب. وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي مستدام لضمان السلامة والكرامة للجميع في غزة.
ووصفت المسؤولة الأممية الأثر العميق لمشاهد الدمار والنزوح. وقالت إن النساء في غزة كثيرا ما كنّ يسألنها عن متى ستنتهي الحرب ومتى يمكنهن العودة إلى منازلهن، على الرغم من تدمير العديد من المنازل.
وأشارت إلى أن نساء غزة يواجهن صعوبات يومية في الحصول على الخدمات الأساسية، وتتحمل المرأة أيضا العبء الإضافي المتمثل في رعاية الأطفال والمسنين والأشخاص من ذوي الإعاقة الذين تزايد عددهم بسبب هذه الحرب.
وتحدثت ماريس غيموند عن الجهود التي تبذلها هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم النساء في غزة والمنظمات التي تقودها النساء في القطاع والتي قالت إنها تلعب دورا حاسما في دعم المجتمع وقدرته على الصمود. فعلى الرغم من الظروف الصعبة، تواصل هذه المنظمات تقديم الخدمات الحيوية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي.