تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم، فيما انسحبت من طوباس.
وبحسب مصادر طبية، فقد أسفر العدوان على شمال الضفة الغربية، وهو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 668.
ووسعت قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم ليشمل مخيمها إلى جانب مخيم نور شمس، ودهمت عشرات المنازل فيه وأخضعت عددا كبيرا من الفلسطينيين للتحقيق الميداني، فيما تواصل حصار مخيم نور شمس وتغلق مداخله كافة مع اقتحام المنازل وتفتيشها، وهناك أنباء غير مؤكدة عن ارتقاء خمسة شهداء، بعد أن حاصرهم الاحتلال في أحد المنازل.
وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال حصار المدينة، واقتحام الحي الشرقي منها، كما دفعت بتعزيزات عسكرية، إلى محيط مخيمها وسط اندلاع مواجهات عنيفة، وسماع دوي انفجارات بين حين وآخر.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن جرافات الاحتلال تواصل تدمير مركبات الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتجريف الشوارع والبنية التحتية في المدينة والمخيم.
وفي طوباس، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة، بعد عدوان استمر أكثر من 30 ساعة، وخلّف أربعة شهداء، وعددا من المعتقلين، ودمارا في المنازل والبنية التحتية.