حرصت الفنانة السورية ميادة الحناوي، المعروف عنها ولاؤها لنظام الأسد الاب والابن أن تدلي بدلوها في الأحداث الجارية فتوجهت للسوريين قائلة: «السوريون يستحقون حياة أفضل مما كانت عليه في السابق والوضع كان صعبا وحصل تغير وأتمنى يكون للأحسن والأفضل».
وتابعت في تصريحات تلفزيونية: «نأمل في الرئيس القادم لبلدي سوريا يكون مثقفا ويخاف ويغار على البلد، والشعب السوري عاش معاناة كبيرة وحقه يفرح بالحرية ونستحق حياة أفضل، لأننا مهد الحضارات وأتمنى الهدوء والسلام لهذا الشعب الذي عانى كثيرا ويا رب الفرحة تتوج بشيء كبير».
وهناك تصريح تلفزيوني موثق للفنانة تقول فيه حرفيا: «أنا أدعم الرئيس بشار الأسد ومن لا يعجبه ذلك من جمهوري يضرب رأسه في الحائط»!
كما كانت تعتزم تأدية أغنية تمجد مليشيا الحشد الشعبي في العراق، وتعتبرهم فيها «مرابطين» في ساحات القتال.
ولم تطلق الحناوي بعد أغنيتها «حشد الله»، وهو ما وصفت به الحشد الشعبي، الذي تثير ممارساته في العراق انتقادا حقوقيا كبيرا، وذلك بسبب الانتهاكات والتجاوزات التي يرتكبها ضد المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها.
وعمل طاقم على تصوير الأغنية، بمشاركة الفنان السوري رامز عطا الله، وتحية ميهوب، وكلاهما من مؤيدي النظام السوري أيضا.
وأشادت الحناوي في مقطع فيديو بمليشيا الحشد الشعبي، وقالت: «سأكون معكم في خندق واحد، وسأغني لكم».
ووجهت الفنانة تحياتها لهم، قائلة: «تحية حب وإجلال وإكبار لأبطال الحشد الشعبي، المرابطين في ساحات القتال، وتحية لكل شهدائهم الذين ضحوا بدمائهم الزكية»، على حد قولها.