للمرة الثانية خلال أشهر قليلة تواجه الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أزمة مع نقابة الموسيقيين بمصر، فبعد أزمة إيقافها من قبل النقابة على إثر شكوى منظم الحفلات ياسر الحريري ضدها بحصولها على عربون لإحياء حفل وعدم إيفائها بالعقد وتصالحها بعدها مع الحريري والنقابة، عادت الفنانة اللبنانية لتواجه أزمة جديدة على إثر تقديم خالد التهامي، مدير أعمالها السابق، شكوى ضدها في نقابة المهن الموسيقية، يتهمها فيها بالكذب ومحاولة تشويه سمعته.
وجاء في الشكوى التي تلقاها مصطفى كامل بصفته نقيب الموسيقيين: "السيد نقيب الموسيقيين أتقدم لسيادتكم بشكوى ضد اللبنانية هيفاء وهبي، التي كنت سابقًا من ضمن فريق إدارة أعمالها، واعتذرت عن العمل معها منذ قرابه 6 أشهر، ثم فوجئت يوم الاثنين 16 ديسمبر 2024، بإصدارها استوري عبر صفحتها على إنستجرام تتهمني باتهامات باطلة، منها أنني خربت الصوت لها في آخر حفلاتها بمصر، بعد أن تركت العمل، واتهمتني أيضًا بأنني أقيم اتفاقات على أعمالها دون علمها، (وهذا يعني أنني لص أقوم بخداع الآخرين باسمها) وليس هناك تفسير آخر لهذا الاتهام".
وأضاف: بناء عليه أتقدم لسيادتكم بطلب التحقيق مع المدعوة السابق ذكرها، في هذه الاتهامات، وأرجو استدعاء مهندس الصوت الخاص بحفلتها الأخيرة لسؤاله، وكذلك مطالبتها بتقديم أي مستند يثبت أنني قمت بعقد أي اتفاق منذ اعتذاري عن العمل معها".
تابع: "وأود أن أحيط سيادتكم علمًا بأن السبب الرئيسي لتركي هذا العمل والاعتذار عنه، أنني وصل لي لينك من يوتيوب محتواه عبارات من السب والقذف بأبشع الألفاظ تجاه المصريين، من تلك المدعوة السابق ذكرها، وهنا اتخذت قراري بأنه لا مجال عمل لي مع شخصية أهانت جموع أبناء وطني الشرفاء بأبشع الألفاظ، ومجددًا تتهم موسيقي مصري باتهامات باطلة".
واختتم التهامي شكواه قائلاً: "أكتب لسيادتكم هذه الشكوى وكلي ثقة في أن نقابتي الموقرة لن تتوارى عن اتخاذ اللازم لرد اعتباري واعتبار الشعب المصري الذي تم سبه بالكامل".