
من الجميل أن تعرف المرأة كيف توازن بين صيحات الموضة وأنوثتها، والفضل في ذلك لا يقتصر فقط على الجهود التي يبذلها خبراء المظهر لكي تطلّ الفنّانة بأفضل "لوك" من الصيحات الرائجة على معجبيها أو في المناسبات المختلفة، بل أنّ ذوق الفنّانة وشخصيتها يلعبان دوراً أساسياً في إنجاح أيّ إطلالة وجعلها محطّ انتباه وحديث الجميع.
لا يمكننا أن ننكر بأنّ للفنّانة وسيّدة الأعمال جينيفر لوبيز هالة خاصة تجعل حضورها مميّزاً كيفما تحرّكت أو وقفت أمام عدسات التصوير. فهي تعرف كيف تحافظ على المظهر الأنثوي وإن ارتدت البدلة الرجاليّة التي تعكس التمرّد على الصورة النمطيّة للمرأة، وكيف تكون أنثى مغرية دون أن تهتزّ شخصيتها القويّة وثقتها بنفسها عند ارتداء التصاميم الجريئة. إنّها امرأة مستقلّة تماماً، ولا تخشى شيئاً بل تعشق التحدّيات، وأسلوب تأنّقها في كلّ المناسبات خير دليل على ذلك.
في زيارتها إلى دبي، رصدت إطلالة جينيفر لوبيز ببدلة كلاسيكيّة مزدوجة الصدر (دوبتي) بلون الموكا من علامة "سان لوران" (Saint Laurent)، شملت سروالاً بتفصيل الثنيات الصغيرة عند الجيبين، وسترة بستة أزرار داكنة، نسّقتهما مع قميص من الحرير بلون أزرار السترة. كما وضعت نظّارات شمسيّة بدرجات البنّي الفاتح والداكن، وحملت حقيبة مخلب بنمط جلد التمساح من"ريتروفت" Retrofete، كما انتعلت صندلاً حيادي اللون بمنصّة ضخمة. كذلك، تزيّنت جينيفر بمجوهرات من الذهب الأصفر.
من الناحية الجماليّة، جاءت تسريحة "جاي لو" التي نفّذها خوسيه غويريرو بنمط التموّجات العريضة الطبيعيّة وفرق في الوسط. أمّا مكياجها بلمسة سكوت بارنز فاتّسمت بالدفء والألق البرونزي فوق الجفنَين والخدّين، مع كحل مائي أسود يحدّد العينين، وماسكارا سوداء تصقل الرموش. كما ظلّل أعلى وجنتيها بلمسة هايلايتر، وغلّف شفتيها بلون بيج قشدي مع كونتور بنّي. أمّا أظافر يديها بلمسة فنّان الأظافر توم باتشيك فجاءت بلون موكا موس ومنمّقة بحبيبات كريستاليّة برّاقة.