سرطان المعدة.. الأعراض وأسباب المرض وطرق الوقاية

تنبّه هيئة الصحة الوطنية في انجلترا (NHS) إلى أهمية الانتباه إلى بعض الأعراض التي قد تكون إشارات مبكرة لسرطان المعدة، وهو نوع نادر من السرطان الذي قد يصعب اكتشافه في مراحل مبكرة.

وبحسب ما نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن العديد من هذه الأعراض قد يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين مشكلات صحية أخرى مثل عسر الهضم أو الارتجاع الحمضي.

أعراض صعبة الملاحظة ولكن مهمة

تعتبر الأعراض الأولى لسرطان المعدة غالباً غير محددة وتتشابه مع مشاكل صحية شائعة. وتشمل هذه الأعراض:

1- حموضة أو ارتجاع حمضي

2- صعوبة في البلع (عسر البلع)

3- الشعور بالغثيان أو التقيؤ

4- التجشؤ المستمر الذي لا يختفي

5- الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام

ويشير الأطباء إلى أن هذه الأعراض قد تكون علامة على حالة غير سرطانية، لكنها قد تشير أيضاً إلى مشكلة صحية أكثر خطورة.

أعراض أخرى قد تشير إلى السرطان

إضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، قد يعاني بعض الأشخاص أعراضاً إضافية، مثل فقدان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية، والشعور العام بالألم أو وجود كتلة في الجزء العلوي من المعدة. من المهم مراجعة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تزايد حدتها.

أهمية التشخيص المبكر

أوضحت NHS أن اكتشاف السرطان في مراحل مبكرة يزيد من فرص علاجه ونجاحه. في حال وجود أعراض غير طبيعية أو تدهور في الأعراض الحالية، ينصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة. كما أكدت NHS أن الأعراض قد تكون مشابهة لعدة حالات صحية أخرى مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي، ما يجعل الفحص الطبي أمراً بالغ الأهمية.

تشخيص سرطان المعدة

يُعتبر سرطان المعدة نوعاً نادراً من السرطان، وقد لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، ما يجعله صعباً على الاكتشاف في البداية. معظم المصابين بسرطان المعدة لا يشعرون بأي أعراض ملحوظة حتى تصبح الحالة أكثر تطوراً.

عوامل الخطر

تشير الدراسات إلى أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان المعدة. إلى جانب ذلك، يمكن أن يسهم التدخين واستهلاك الكحول بشكل كبير في زيادة احتمالية الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.

الوقاية والتقليل من المخاطر

من الضروري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالألياف وقليل الدهون، حيث يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض أخرى. بينما لا يوجد نظام غذائي يضمن تجنب السرطان بشكل كامل، إلا أن الحفاظ على وزن صحي وتقليل الأضرار الخلوية يمكن أن يقلل من المخاطر.