قبيلة بني حسن تصدر بياناً شديد اللهجة

{title}
همزة وصل   -
أصدرت قبيلة بني حسن بياناً قالت فيه إنها تابعت بعين الحرص على الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة ما أعلنته دائرة المخابرات العام (فرسان الحق) من كشف مؤامرات حاولت استهداف أمننا واستقرارنا في الأردن خدمة لأجندات تبين أنها تخدم مصالح دنيئة كل حلمها أن تزعزع أمن واستقرار الأردن وتعيق مسيرته في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
وجاء في بيان القبيلة: تابعنا بكل أسف سلسلة المحاولات التي بات واضحا أنها ملف كبير يحاول استهداف الأردن بأشكال وضيعة، وليس آخرها الإساءات المتعمدة لجيشنا العربي المصطفوي الذي يقوده سيف بني هاشم ويضم في ألويته وكتائبه ضباطاً وأفراداً نذروا أنفسهم لنشر رسالة هذا الجيش والدفاع عن وطن قدم طوابير الشهداء فداء لحريته وكرامته ولفلسطين قضية الأمة المركزية.
وتالياً ما جاء في بيان القبيلة:
بصوت واحد نقول في قبيلة المليون وبوضوح لا يحتمل التأويل لن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا أو من شرف المؤسسة العسكرية الأردنية، وإن قبيلة بني حسن المستيقظة دوماً على نبض الوطن فإنها ستقطع رأس الفتنة قبل أن يمد مخالبه العفنة، وندوس كل خائن للوطن، وسنكون سدا منيعا في وجه كل خائن ومتآمر ومندس.
إن قبيلة بني حسن، صاحبة المواقف الراسخة والولاء المطلق للوطن وقيادته، تؤكد أنها لن تتوانى في الدفاع عن وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة، وأن وقت الرد قد حان دفاعا عن أردن قدم الغالي والنفيس في سبيل قضايا امته المركزية والتي لا يمكن ان تستقر من دون أمن واستقرار الأردن.
إن قبيلة بني حسن إذ تؤكد أن الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها المصطفوي ومخابراتها خط أحمر، والمسّ بهذه الثوابت مسّ بكل أردني حر وشريف، فإنها تدعو أجهزتنا المظفرة الضرب بيد من حديد على زمرة الباطل الآثمة، مؤكدين أننا لن نقبل اليوم ولا غداً أي تطاول أو إساءة على جيشنا الباسل وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
ولقد تكشفت خائبة مدحورة، هائمة في وحل العار مكسورة، ألسن الخيانة الغادرة التي تطاولت على جيشنا العربي، وأظهر الله القلوب على حقيقتها، فمهما اختبأت وراء ستار الكذب اللعين، فإن وقعتها آتية لا محالة، فكانت تنفث السموم، وتخدم أعداء الوطن الذين وجدوا أدواتٍ رخيصة أباحت لنفسها المقايضة على قضايا الأمة لقاء أثمان رخيصة مثل سيرتهم ومسارهم، وستُكوى بها قلوبهم وألسنتهم عاجلاً أم آجلاً.
إن ما يتطاول على أمن واستقرار الأردن وجيشه ليس سوى أداة وضيعة في أيادي زمرة ضالة تمتهن التسلق على ظهور الشعوب، لكنهم سقطوا جميعاً تحت أقدام الأردنيين، وتحت بساطير الجيش التي ستبقى أنقى من قلوبهم ومن أياديهم التي أحلت ما حرم الله، وارتضت أن تتكسب بأوجاع الأوطان وبدماء النساء والأطفال في غزة الصابرة، التي تواجه آلة التوحش الصهيوني، كما تواجه الخطابات الزائفة وتجارة الشعارات الرخيصة، فإلى مزبلة التاريخ مصير هؤلاء الذين يحركهم المال ولا تحركهم قدسية الأوطان.
وسنبقى نحن في أردن الهواشم والشعب العظيم مع أهلنا في فلسطين، مداداً من طين الأرض الطاهر ومن قوافل الشهداء، لا نعرف إلا الأردن وطناً وهوية، وفلسطين قلباً وقضية، ونقول بوضوح: إن الصبر على الخائن لا يستقيم، وإن الساكت والمدافع والمتواري والمتلاعب بالألفاظ هدفاً للتبرير، هو الأخطر والأكثر دناءة وواجب نزعه من وكره، وقد حان وقت العقاب. فلا رأفة بحق الذين يكيدون المؤامرات للأردن ليلاً ونهاراً، وندعو أجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية المختصة، وهي الأكثر وعياً والأقدر فعلاً وتقديراً، أن تضرب مخابئ الغدر.
إن الأردن الصامد بقائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وجيشه ومخابراته وأجهزته الأمنية وشعبه العظيم، لا نقبل المساس بها، فهي سر قوتنا ومنعتنا التي عبرنا معها أعتى الظروف، وفي الختام: ستبقى مخابراتنا الباسلة درعاً لكل العرب، لا تنتظر شكراً ولا ثناءً، فالصادق الوفي المخلص لا يرتجي سوى مرضاة ربه وخير وطنه وأمته، والكاذب الخائن لا يرتجي إلا الدراهم البخسة بعد أن باع ضميره وخان وطنه وارتضى بذلّ أن تطال الألسن جيشنا المغوار.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير