
قالت صحيفة معاريف العبرية إن القيادي البارز بحركة حماس محمد السنوار وقع في خطأ قاتل أدى إلى سهولة استهدافه بغارة إسرائيلية على أحد الأنفاق بمحيط المستشفى الأوروبي في القطاع.
وأضافت أن خلافاً وقع بين السنوار وقياديين آخرين في الحركة بشأن مفاوضات الرهائن، وعندها ارتكب السنوار خطأ قاتلاً، حيث طلب عقد اجتماع سري واسع مع كافة قيادات خليته، بعيداً عن مقر إقامته الأصلي والذي كان قرب موقع احتجاز رهائن.
وكشفت عن أن الأجهزة الإسرائيلية وجدت فرصة مثالية لاستهداف السنوار، من دون مقتل رهائن، نظراً لبعده المؤقت عن موقع احتجازهم، فسارع وزير الدفاع إسرائيل كاتس إلى الموافقة على خطة الهجوم، التي تضمنت قصف عشرات الذخائر على فتحات الأنفاق.
وبالنسبة للخلاف الذي وقع بين قياديين بارزين بحماس والسنوار، فتذكر الصحيفة أنه بسبب طلبهم إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب السنوار الذي اتخذ مواقف متشددة بشأن المفاوضات.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنها ما زالت تجري تحقيقات بشأن نتائج الغارة لمعرفة مصير السنوار، في حين أكد وزير الدفاع أنه يعتبره قتيلاً.