
يشتهر التفاح الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية للجسم؛ كونه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وعدد قليل من السعرات الحرارية. وهو مصدر لمجموعة من الفيتامينات المهمة، مثل: «بي»، و«سي»، و«بيتا كاروتين»، ومضادات الأكسدة والمركبات الفلافونويدية، والمعادن كالبوتاسيوم، والحديد، والنحاس، والمنجنيز.
يلعب التفاح الأخضر دوراً مهماً في الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي، وخفض مستويات الكولسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على خلايا الجسم وحمايتها من التلف، عن طريق محاربة الشوارد الحرة والسموم، وبالتالي زيادة المناعة والوقاية من الالتهابات والميكروبات، والحد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
يعمل التفاح الأخضر على رفع مستويات الأكسجين في الجسم من خلال زيادة عملية بناء الهيموغلوبين الذي يدخل في تكوين كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الخلايا. ويساعد تناول تفاحة قبل الإفطار في زيادة إفراز اللعاب في الفم، ما يقلل من كمية البكتيريا والجفاف، ويمنع حدوث تسوس الأسنان والرائحة الكريهة والتهابات اللثة.
يسهم التفاح الأخضر في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 28%، وتنظيم مستويات السكر في الدم، كونه يحتوي على معدل عالٍ من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تبطئ من امتصاص السكر في الأمعاء، ما يعزز عمليات التمثيل الغذائي والتفاح الأخضر من الفواكه التي تحافظ على صحة الجلد والبشرة، لأنه يسهم في إعادة بناء الخلايا وتجديدها، والوقاية من حب الشباب والبثور وبعض الأمراض الجلدية، كما يعمل على مكافحة الظهور المبكر للتجاعيد وعلامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى تعزيز بناء الكولاجين، وتعزيز صحتها ومرونتها.